أطلق مسلحون مجهولون النار على مخفر للقوات الحكومية السورية  في بلدة المسيفرة شرق درعا جنوبي سوريا.

وقال ناشطون و مصادر محلية السبت، إن المسلحين أطلقوا عدة رصاصات على مبنى مخفر القوات السورية بعد ساعات من مداهمة دورية للنظام منزل  القيادي السابق في "الحر" محمد البيومي، ثم لاذوا بالفرار، دون ذكر تفاصيل إضافية.

وأوضحت المصادر، أن دورية للأمن العسكري التابع للنظام داهمت منزل "البيومي" وقامت بتكسير أثاث منزله الذي تتواجد فيه زوجته وأطفاله، دون معرفة الأسباب.

وأوضحت المصادر أن "البيومي" يقيم في الشمال السوري حيث خرج من درعا بموجب اتفاق التهجير الذي وقعته الفصائل العسكرية مع قوات سورية برعاية روسية.

وهاجم مجهولون الخميس، حاجزا للمخابرات الجوية التابعة للنظام عبر إطلاق النار عليه قرب بلددة الكرك الشرقي.

وسيطرت قوات النظام على كامل محافظة درعا قبل قرابة تسعة أشهر بعد إبرام روسيا وفصائل " الحر"اتفاقات  نصت على تسليم السلاح ووقف إطلاق النار وخروج الرافضين لـ"التسوية" نحو الشمال السوري، مع ضمانات للذين يرغبون بالبقاء بعدم التعرض لهم من قبل القوات السورية.