فصيل "أحرار الشرقية"

سلّم فصيل "أحرار الشرقية" مقاتلين تابعين له للشرطة العسكرية المرتبطة بـ "الحكومة السورية المؤقتة" على خلفية اتهامهم بقتل مدني مهجر من الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق في مدينة عفرين قرب حلب شمالي سوريا

وقال عضو المكتب الأمني لـ "أحرار الشرقية" حسام أبو محمد بتصريح إلى "سمارت" الخميس، إنهم  سلموا المقاتلين للشرطة العسكرية للتحقيق معهم "رغم أن المثبت حتى الآن أن المهجر قتل بإطلاق نار من شقيقه عن طريق الخطأ وليس برصاص مقاتلينا".

وتابع: "مهجرو الغوطة الشرقية غير مقتنعين أن مقاتلينا لم يقتلوا المدني، وبعض مقاتلي جيش الإسلام هم من يحرضون الأهالي ضدنا".

يأتي ذلك بعد أن طالب مهجرون من الغوطة الشرقية في عفرين السبت، بتسليم مقاتلي "أحرار الشرقية" للقضاء، متهمين إياهم بقتل مدني بإطلاق النار عليه.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مصور يظهر شخصا سقط قتيلا على الأرض خلال محاولته منع مقاتلين مسلحين من اقتحام مكتبة، في حين قال الناشطون إن القتيل مهجر وقتل عن طريق الخطأ برصاصة أطلقها شقيقه من داخل المكتبة خلال محاولة الأول منع مقاتلي "الشرقية" الدخول إليها.

ويواجه الجيش الحر في عفرين اتهامات من الناشطين بالقيام بعمليات خطف وقتل وسرقات، منذ سيطرته على كامل المنطقة شهر آذار 2018، إضافة إلى الانتهاكات التي يرتكبها عناصر الفصائل العسكرية بحق الأهالي والكوادر الطبية والمنظمات الإنسانية، و الناشطين، بتهم مختلفة.

ووصلالآلاف من مهجري الغوطة الشرقية وبلدات جنوبي العاصمة دمشق إلى منطقة عفرين ومناطق آخرى شمالي سوريا بينهم عدد كبير من اللاجئين الفلسطينين، بعد عقد الكتائب الإسلامية وفصائل الجيش الحر العاملة بالمنطقة اتفاقات مع روسيا وقوات النظام السوري.

قد يهمك ايضا

قتلى وجرحى من قوات النظام بهجوم على مقر لها شمال درعا

إصابة قيادي سابق بـ"الحر" برصاص مجهولين في درعا