منطقة الراعي الحدودية

سمع دوي انفجار عنيف في بلدة الراعي بريف حلب الشمالي الشرقي، والخاضعة لسيطرة قوات “درع الفرات”، المدعومة من تركيا، ناجم عن انفجار في محل للمحروقات في البلدة يرجح بأن سببه عبوة ناسفة، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة آخرين بجراح، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه هز انفجار عنيف ريف حلب الشمالي، ناجم عن انفجار آلية مفخخة عند المجلس المحلي للبلدة، الأمر الذي تسبب بأضرار مادية جسيمة في منطقة التفجير داخل بلدة أخترين وبمبنى المجلس المحلي، وتسبب التفجير باستشهاد وإصابة 30 شخصاً بينهم شخص واحد تأكد استشهاده إلى الآن، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، ويأتي هذا الانفجار بعد أكثر من أسبوعين من تفجير آخر في شمال شرق حلب، حيث نشر المرصد السوري في الـ 8 من تموز / يوليو الجاري، أن 3 بينهم طفل استشهدوا جراء تفجير آلية مفخخة في بلدة قباسين، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تفجيراً جرى بواسطة سيارة مفخخة، في الـ 7 من تموز الحالي، ضرب منطقة بالقرب من المستوصف في بلدة جرابلس الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، والقريبة من الحدود السورية – التركية، وأكدت مصادر أهلية أن التفجير استهدف منطقة تواجد قيادي في لواء عامل في المنطقة، حيث تسبب التفجير بإصابة نحو 20 شخصاً بجراح متفاوتة الخطورة من ضمنهم 6 مواطنات وأطفال، فيما يأتي هذا التفجير في استمرار لعمليات التفجير بواسطة مفخخات أو عبوات ناسفة أو قنابل في مناطق سيطرة القوات التركية بريف حلب الشمالي الشرقي