"قوات سوريا الديموقراطية" (قسد)

اعتقلت "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) ليل الخميس - الجمعة، 22 شابا في بلدة المنصورة (28 كم غرب مدينة الرقة) شمالي شرقي سوريا، بعد توتر أمني في البلدة على خلفية تشييع شاب قتل برصاص "قوات الأسايش" خلال محاولة اعتقاله.

وقالت مصادر محلية إن "قسد" شنت حملة دهم واعتقالات في البلدة طالت شبان من عائلات الذرعي، والحنتوش، والعبودين، بتهمة "المشاركة بأعمال تخريب" ، بالتزامن مع فرض "الأسايش" حظرا للتجوال لليوم الثالث على التوالي.

وكان وجهاء العشائر في المنطقة شيّعوا الشاب زين الزين من عشيرة "البوخميس"، والذي قتل خلال محاولة دورية من قوات "الأسايش" احتجازه لتجنيده في صفوف "قسد".

واعتبرت "قسد"  في بيان لها، أن ما حدث في بلدة المنصورة هو جزء من محاولات ما وصفتها بـ "القوى الظلامية" لنشر الخوف ومنع الاستقرار، قائلة إن "مجموعة من الخلايا النائمة حرّضت الأهالي للقيام بأعمال تخريبية"، مضيفة أن قواتها "تحركت بمسؤولية واتخذت التدابير المطلوبة"، وفق تعبير البيان..​

وتأتي أهمية بلدة المنصورة كونها آخر نقطة تتمركز فيها "قسد" جنوبي محافظة الرقة، تليها المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري والميليشيات الموالية له.

وشهدت مدينة الرقة حالات توتر بين "قسد" وعشائر المنطقة، حيث اعتبر بعضهم التعامل مع "قسد" خيانة، كما سبق أنطالبت عشيرة "الحليسات"التحالف الدولي بالإفراج عن معتقلين من أبنائها لدى "قسد"، فيماطالب وفد من شيوخ العشائر قبل ذلك، "مجلس الرقة المدني" بإيقاف عمليات التجنيد الإجباري.

قد يهمك ايضا

المنطقة العازلة تشهد اشتباكات عنيفة وقصفاً مكثفاً طال 11 بلدة وقرية في الأرياف

تحويل مُحاضر في جامعة "تشرين" للتحقيق بعدما سبّ بشار الأسد