تفجير مفخخة استهدفت منطقة المجلس المحلي

هز انفجار عنيف ريف حلب الشمالي، ناجم عن انفجار آلية مفخخة عند المجلس المحلي للبلدة، الأمر الذي تسبب بأضرار مادية جسيمة في منطقة التفجير داخل بلدة أخترين وبمبنى المجلس المحلي، وتسبب التفجير باستشهاد وإصابة 30 شخصاً بينهم شخص واحد تأكد استشهاده إلى الآن، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، ويأتي هذا الانفجار بعد أكثر من أسبوعين من تفجير آخر في شمال شرق حلب، حيث نشر المرصد السوري في الـ 8 من تموز / يوليو الجاري، أن 3 بينهم طفل استشهدوا جراء تفجير آلية مفخخة في بلدة قباسين، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تفجيراً جرى بواسطة سيارة مفخخة، في الـ 7 من تموز الحالي، ضرب منطقة بالقرب من المستوصف في بلدة جرابلس الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، والقريبة من الحدود السورية – التركية، وأكدت مصادر أهلية أن التفجير استهدف منطقة تواجد قيادي في لواء عامل في المنطقة، حيث تسبب التفجير بإصابة نحو 20 شخصاً بجراح متفاوتة الخطورة من ضمنهم 6 مواطنات وأطفال، فيما يأتي هذا التفجير في استمرار لعمليات التفجير بواسطة مفخخات أو عبوات ناسفة أو قنابل في مناطق سيطرة القوات التركية بريف حلب الشمالي الشرقي

المرصد السوري كان نشر أن تفجيرين ضربا مدينة جرابلس، صباح يوم الخميس الـ 5 من تموز / يوليو الجاري من العام 2018، ناجمين عن انفجار عبوات ناسفة بسيارتين في البلدة، الأمر الذي تسبب بأضرار مادية، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، فيما كان شهر حزيران / يونيو الفائت من العام الجاري 2018، شهد تفجيرات عدة ضربت ريف حلب الشمالي الشرقي، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 21 من حزيران الفائت، انفجار عبوة ناسفة في قرية الجامل جنوب مدينة جرابلس، كما رصد المرصد السوري في الـ 15 من الشهر ذاته، انفجار عبوة بسيارة في المدينة، بينما ضرب انفجار عنيف منطقة السوق القديم قرب ساحة مرطو، في مدينة الباب التي تسيطر عليها القوات التركية وفصائل عملية “درع الفرات”، والواقعة في الريف الشمالي الشرقي لحلب، في الـ 103 من حزيران المنصرم، ناجم عن انفجار دراجة نارية مفخخة في المنطقة، ما تسبب بإصابة 11 شخصاً على الأقل من ضمنهم 3 أطفال دون سن الثامنة عشر وفتى، بجراح متفاوتة الخطورة، وجاء هذا الانفجار في تجدد لعمليات استهدف ريف حلب الشمالي الشرقي بالمفخخات، حيث كان انفجار عنيف ضرب بلدة جرابلس الخاضعة لسيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة بعد ظهر يوم الـ 31 من شهر أيار / مايو الجاري، تبين أنه ناجم عن انفجار دراجة مفخخة بالقرب من الكراج في البلدة، حيث قضى واستشهد على إثرها 4 أشخاص على الأقل بينهم طفل، كما كان هز انفجار عنيف في الـ 29 من أيار الفائت، بلدة قباسين الواقعة تحت سيطرة القوات التركية وفصائل المعارضة السورية العاملة تحت راية عملية “غصن الزيتون”، ناجم عن تفجير آلية مفخخة قرب منطقة مدرسة الخنساء والمجلس المحلي للبلدة،ومعلومات مؤكدة عن وقوع عدد من الجرحى، ونشر المرصد السوري قبل 3 أيام أنه انفجرت دراجة نارية مفخخة في بلدة جرابلس القريبة من الحدود السورية – التركية، ما تسبب بأضرار مادية، فيما ضرب قبلها بنحو 8 أيام انفجار بلدة جرابلس الواقعة بريف حلب الشمالي الشرقي والخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات”، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة في سيارة بالبلدة، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.