متطرفو القلمون الشرقي

واصل الإرهابيون تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة وعتادهم تنفيذا للاتفاق القاضي بإخراجهم مع عائلاتهم من بلدات الرحيبة وجيرود والناصرية في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق إلى الشمال السوري.

وأفاد مراسل سانا الحربي من منطقة القلمون الشرقي بأن الإرهابيين المنتشرين في جبل البترا والغليظة وجبل الغار سلموا كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة أمس قبيل إخراجهم إلى الشمال السوري بينها صواريخ تاو أمريكية الصنع وقذائف صاروخية موجهة مصنعة في كندا وأخرى من طراز السهم الاحمر وميلان.

وبين المراسل أن الأسلحة التي تم تسليمها صواريخ محمولة على الكتف مضادة للطيران وقاذف/بي ورشاش كهربائي مركب مع كاميرا على قاعدة والعشرات من قواذف الـ   /ار بي جي/والبنادق الالية وقناصة دوشكا نوع شتاير.

وأضاف المراسل إنه من بين الأسلحة كميات كبيرة من الذخائر والقذائف المتنوعة منها قذائف دبابات/تي وصواريخ/كاتيوشا وصواريخ/ب ام وصمامات صواريخ وقذائف هاون و/ار بي جي/وقذائف مدفعية.

وضبطت وحدات الجيش أمس الأول خلال تمشيطها لمنطقة البتراء وبئر الافاعي في القلمون الشرقي كميات من الاسلحة اضافة الى مشفى ميداني وكميات كبيرة من الأدوية.

وسلمت التنظيمات الإرهابية أمس الأول قبيل اخراجها صواريخ /تاو ولاو/أمريكية واسرائيلية الصنع واكثر من 28 دبابة وعربات شيلكا ومركبة قتالية مدرعة /بي ام بي/واجهزة اتصال متطورة فرنسية وامريكية وقواعد اطلاق صواريخ /تاو/و/لاو/ورشاشات متوسطة من عيار 23 و24 ملم وكميات كبيرة من ذخائرها وعددا من قواذف الـ /ار بي جي/وقذائفها وعددا كبيرا من البنادق الحربية وقذائف/بي9 وبي10/ومدافع 130 و123 ميلمترا وقذائف هاون من عيار 120 و82 و60 ملم وقذائف دبابات 55 و62 و72 ملم وذخائر للرشاشات المتوسطة والبنادق الحربية وقنابل وعبوات ناسفة وأدوات لتصنيعها.

ويأتي اتفاق منطقة القلمون الشرقي القاضي بإخراج الارهابيين من الرحيبة وجيرود والناصرية بعد يومين من اعلان بلدة الضمير خالية من الارهاب بعد إخراج إرهابيي “جيش الاسلام” وعائلاتهم منها وبعد أسبوع واحد من اعلان الغوطة الشرقية خالية من الارهاب بعد عملية عسكرية مركزة نفذتها وحدات الجيش العربي السوري وأجبرت التنظيمات الارهابية على الاستسلام والرضوخ للخروج من مدينة دوما.