الضربات الإسرائيلية

حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من مصادر متقاطعة، عن أن الضربات الصاروخية الإسرائيلية، استهدفت طائرة يرجح أنها تابعة للنظام السوري، اخترقت أجواء الجولان السوري المحتل، ما دفع القوات الإسرائيلية لاستهدافها بصاروخين من منظومة الدفاع الجوي التابعة لها، وسط معلومات مؤكدة عن سقوط الطائرة، فيما لا يزال مجهولاً مصير طاقم الطائرة، التي كانت تستهدف مناطق قرب الشريط الحدود مع الجولان المحتل، ونشر المرصد السوري أمس أنه هزت انفجارات منطقة الجولان السوري المحتل، ناجمة عن عمليات استهداف لجسم طائر أكدت مصادر متقاطعة أنه طائرة مسيرة، حلقت في أجواء الجولان المحتل، ما دفع الجانب الإسرائيلي لاستهدافها، ومعلومات مؤكدة عن إسقاط الطائرة، التي لا يعلم ما إذا كانت انطلقت من الأجواء السورية نحو سماء الجولان المحتل، حيث تأتي عملية الاستهداف هذه بعد ساعات من عملية استهداف طال معامل الدفاع في منطقة الزاوي بشمال مصياف في الريف الغربي لحماة، وتسبب بدمار في المنطقة، أكدت مصادر أنه استهداف صاروخي “إسرائيلي” للمنطقة.

كما كان رصد المرصد السوري خسائر بشرية على خلفية الضربات الصاروخية الإسرائيلية التي استهدفت مساء الـ 15 من شهر تموز الجاري، “مركز اطمئنان للدعم” التابع للحرس الثوري الإيراني والواقع على مقربة من مطار النيرب العسكري عند أطراف مدينة حلب الشرقية، حيث قتل جراء الاستهداف ما لا يقل عن 9 بينهم 6 متطوعين سوريين، فيما لم يعلم حتى اللحظة هوية الـ 3 الآخرين، كما لا يزال عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، كذلك كان المرصد السوري نشر في مساء الـ 11 من شهر تموز الجاري، أنه هزت انفجارات مناطق في ريف القنيطرة الشمالي ومناطق أخرى في ريف القنيطرة بالقرب من الحدود الجولان السوري المحتل، ناجمة عن قصف يرجح أنه من القوات الإسرائيلية طال مناطق ومواقع لقوات النظام في ريف القنيطرة، حيث استهدفت الضربات الصاروخية منطقة قرص النفل القريبة من بلدة حضر في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة، فيما استهدفت الضربات المتبقية مواقع لقوات النظام وحلفائها بالقرب من مدينة البعث وبلدة جبا، ولم ترد معلومات إلى الآن معلومات عن الخسائر البشرية جراء عملية الاستهداف هذه