براغ ـ سورية 24
أكد المحلل العسكري التشيكي مارتين كوللير اليوم أن كل ما تقوم به الولايات المتحدة في سورية بما فيه دعم التنظيمات الإرهابية يمثل عدوانا عليها.
وقال كوللير في حديث لموقع أوراق برلمانية الالكتروني: إن “السياسة العدوانية الأميركية تجاه سورية تتجسد بدعم جميع التنظيمات الإرهابية لوجستيا وماليا وعسكريا بالإضافة إلى الاستفزازات والاعتداءات العسكرية المتكررة عليها والتي كان آخرها العدوان الثلاثي الأميركي البريطاني الفرنسي في الـ 14 من الشهر الجاري”.
وذكر كوللير بأن سورية تعرضت لعدوان أميركي مماثل العام الماضي بنفس الذرائع والحجج حول الاستخدام المزعوم للسلاح الكيميائي.
وأشار المحلل العسكري إلى أن سورية وعلى عكس دول وأطراف أخرى في المنطقة سلمت كامل مخزونها من الأسلحة الكيميائية إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مبينا أنه تم وبالأدلة التأكد من أن أغلفة مواد كيميائية عثر عليها في الغوطة الشرقية جاءت من السعودية وألمانيا وجورجيا بالإضافة إلى أنه تم العثور على مختبرات كيميائية تخص الإرهابيين في الغوطة.
من جهته شدد المحلل السياسي التشيكي فاتسلاف يانوشيك في حديث للموقع نفسه على أن جميع الدلائل تؤكد أنه لم يتم استخدام أي أسلحة كيميائية في دوما لافتا إلى أنه حتى في حال افتراض حدوث ذلك فإنه كان سيصب في مصلحة التنظيمات الإرهابية والغرب الذي لا يريد التخلي عن سياسته العدوانية تجاه سورية.
وأشار إلى أن سعي الغرب المحموم لاستهداف سورية يعود لأنها إحدى الدول المفصلية في الشرق الأوسط ولها أهمية استراتيجية استثنائية في المنطقة.