دمشق - سورية 24
قالت "قوات الشهيد أحمد العبدو" العاملة في مخيم الركبان قرب الحدود السورية - الأردنية، إن القوات البريطانية الموجودة في منطقة التنف لم تعلن نيتها الانسحاب من قواعدها، بعد إبلاغ الفصائل رسميا بقرار انسحاب القوات الأمريكية.
وأوضح مدير المكتب الإعلامي لقوات "العبدو" فارس المنجد في تصريح خاص إلى "سمارت" أن منطقة التنف تحوي جنودا وقاعدة عسكرية بريطانية، لم يصدر منها أي تصريح حول الانسحاب، مضيفا أن خروج المدنيين مرتبط بموافقة التحالف الدولي، أو تسليم المنطقة للجنود البريطانيين.
واعتبر "المنجد" أن انسحاب التحالف الدولي والقوات الأمريكية من قاعدة التنف سيجعها "فريسة سهلة للنظام والميليشيات الإيرانية"، مضيفا أن الأخيرة تسعى جاهدة للسيطرة على المنطقة بهدف تأمين طريق استراتيجي بري بين طهران وبغداد ودمشق وصولا إلى بيروت.
وتابع "المنجد" أن الفصائل العاملة في المنطقة تحاول تأمين ممر آمن للمدنيين في حال انسحاب القوات الأمريكية مضيفاً أن مهمة قوات "العبدو" هي الحفاظ على حياة المدنيين، طبقا لتعبيره.
وسبق أن أكد جيش مغاوير الثورة لـ "سمارت" الجمعة، أن قيادته تبلغت رسميا بانسحاب قوات التحالف الدولي من قاعدة التنف، محذرا من خطورة الانجرار نحو مواجهات محتملة مع قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، في حال عدم إيجاد ممر آمن أمام الراغبين بالخروج إلى الشمال السوري.
ويقطن في مخيم الركبان نحو 50 ألف شخص، يعانون من انعدام مقومات الحياة وتردي الوضع الصحي والتعليمي وسوء الظروف المعيشية، وسط احتجاجات على تقاعس المنظمات الإنسانية عن تقديم المساعدات.
قد يهمك ايضا :
روسيا تُصعّد لهجتها ضد التحركات العسكرية الأميركية في سورية
الائتلاف الوطني لقوى الثورة يُدين استهداف التحالف الدولي للمدنيين في دير الزور