قوات النظام يتشاركون القتال ضد جيش خالد بن الوليد

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار القتال بوتيرة عنيفة بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها وفصائل سابقة من المعارضة بينها فرقة شباب السنة من جهة، وعناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، على محاور في القطاع الغربي من ريف درعا، حيث رصد المرصد السوري عمليات كر وفر في منطقة سد سحم الجولان، الذي حاول جيش خالد بن الوليد معاودة التقدم فيه والتثبيت، إلا أن قوات النظام تمكنت من تثبيت سيطرتها في المنطقة، وتترافق الاشتباكات مع استهدافات مكثفة على محاور القتال بين الطرفين، بعد تمكن التنظيم اليوم السبت الـ 28 من تموز / يوليو الجاري من العام 2018، من التقدم والسيطرة على بلدة جملة مقلصة سيطرة التنظيم، فيما تترافق الاشتباكات المتواصلة بعنف بين طرفي القتال، مع قصف جوي وقصف من قبل قوات النظام بالقذائف المدفعية والصاروخية على مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد.

كذلك علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن فصائل مقاتلة وإسلامية سابقة، ممن كانت تقاتل قوات النظام، وانضمت لاحقاً لـ “المصالحة والتسوية” ومن ضمنها قوات شباب السنة، تشارك إلى جانب قوات النظام في هجومها هذا ضد جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث كان الأخير في قتال دائم مع فصائل المعارضة قبيل بدء عمليات قوات النظام ضده في حوض اليرموك، عقب فرض النظام لسيطرته الكاملة على مناطق سيطرة الفصائل في محافظة درعا، كما أن المرصد السوري نشر اليوم أنه وثق سقوط مزيد من القتلى والجرحى من الطرفين، حيث ارتفع إلى أكثر من 233 عدد القتلى من عناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، ممن قتلوا منذ الـ 19 من تموز / يوليو الجاري تاريخ بدء عملية النظام ضد جيش خالد بن الوليد، كما ارتفع إلى 68 على الأقل عدد عناصر وضباط قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ممن قتلوا في الفترة ذاتها، فيما كان وثق 42 على الأقل بينهم 11 طفلاً و5 مواطنات من الشهداء المدنيين الذين قضوا منذ الـ 19 من تموز / يوليو الجاري، جراء القصف من قبل الطائرات الحربية والمروحية والقصف من قبل قوات النظام على حوض اليرموك بريف درعا الغربي، كما كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه يتواصل القصف الجوي والصاروخي على الدائرة المتبقية لجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” في حوض اليرموك غرب درعا، حيث تواصل الطائرات الحربية والمروحية استهدافها المكثف للمنطقة، بالتزامن مع قصف صاروخي عنيف تتعرض له البلدات والقرى التي لا يزال يسيطر عليها الجيش المبايع للتنظيم، وسط اشتباكات مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وجيش خالد بن الوليد من جانب آخر، في كان نشر المرصد السوري ليلة الخميس الفائت، أنه تتواصل العمليات العسكرية لقوات النظام ضمن الدائرة الضيقة المتبقية لجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، حيث تستمر الاشتباكات بين الطرفين على محاور في المنطقة، في هجمات مستمرة لقوات النظام بهدف إنهاء وجود “جيش خالد” في المنطقة، وذلك بعد التقدمات السريعة منذ يوم أمس الأربعاء، والتي مكنت قوات النظام من السيطرة على أكثر من 26 بلدة وقرية، فيما لم يتبقى لجيش خالد بن الوليد إلا 7 بلدات وقرى، وبذلك تصبح قوات النظام تسيطر على مساحة نحو 98 % من إجمالي مساحة درعا، بينما يسيطر جيش خالد على نحو 2%، كذلك تواصل الطائرات الحربية والمروحية استهدافها للمناطق المتبقية تحت سيطرت الجيش المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وكان المرصد السوري نشر منذ ساعات، أنه يواصل جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” انهياراته المتسارعة في منطقة حوض اليرموك بالقطاع الغربي من ريف درعا، وسط تقدمات جديدة تحققها قوات النظام والمسلحين الموالين لها المدعمة بالطائرات الحربية والمروحية، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تحقيق قوات النظام لمزيد من التقدمات المتسارعة والهامة خلال اليوم الثاني على التوالي في منطقة حوض اليرموك، وبعد 7 أيام من انطلاق عملياتها العسكرية في الـ 19 من شهر تموز الجاري، حيث سيطرت قوات النظام على كل من سحم الجولان وتسيل والشبرق ومواقع أخرى كان جيش خالد يسيطر عليها، وسط انسحابات متتالية للجيش المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” وانحصاره في دائرة ضيقة، متمثلة بعدة بلدات وقرى وهي الشجرة وجملة وعابدين وكويا ومعريه والقصير وبيت آره، إذ شارفت قوات النظام على إنهاء تواجد جيش خالد بن الوليد الذي كان قد أعلن عنه في عام 2014.