أكّد المبعوث الأميركي الخاص للشؤون السورية جيمس جيفري، أنَّ "بلاده حريصة على ألا تقدم رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، كشرط ، خلال التصريحات العلنية أو التحدث مع الحكومات الأخرى".

وقال جيفري خلال مؤتمر صحافي في بروكسل "تتمثل شروطنا بعملية سياسية لا رجعة فيها والهزيمة الدائمة لـ "داعش" ومغادرة القوات كافة التي تقودها إيران في كامل سورية، وهذه هي المغذيات الثلاثة للصراع التي نريد أن يتم إصلاحها، ليست مغادرة الأسد الحكم شرطًا في حد ذاته".

وأضاف "نحن بحاجة إلى حكومة لا تستخدم الأسلحة الكيميائية ولا تهدد جيرانها ولا تلقي بالبراميل المتفجرة , ونريد حكومة يكون نصف عدد سكانها الذي تحدثت عن أنه غادر البلاد مستعدًا إلى العودة إليها وخدمتها، فإذا كان الأسد قادرًا على خدمة حكومة مماثلة فليتابع في الحكم، ولكنني أشكك جدًا في ذلك، وذلك يستند إلى شروط وليس إلى الشخصية".