قال تقرير للأمين العام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن 57 مدنياً على الأقل قتلوا في هجمات قوات "التحالف الدولي" بقيادة واشنطن في محافظة دير الزور شرق سورية خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وجاء ذلك في التقرير الشهري للأمين العام الذي عرضه أمام مجلس الأمن الدولي، وتضمن هجمات "التحالف الدولي" ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأشار التقرير إلى أن 9 أشخاص على الأقل في مدينة هجين بدير الزور قضوا ، في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إضافة إلى 3 أطفال بقرية الشعفة شرق المدينة في نفس اليوم.

وأضاف التقرير أن 10 مدنيين على الأقل يعتقد أنهم لاجئون عراقيون قضوا في هجين في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني بهجمات “التحالف الدولي”، و7 مدنيين بينهم 4 أطفال بهجوم للتحالف في 10 تشرين الثاني.

وتواصل طائرات "التحالف الدولي" ارتكاب المجازر بحق المدنيين في دير الزور بحجة قصف تنظيم "داعش".

هذا لقي 18 مدنيا جميعهم من عائلة واحدة مصرعهم إثر قصف "للتحالف الدولي" على منزلهم في ريف محافظة دير الزور، قتل 10 مدنيين على الأقل في قصف "للتحالف" على مستشفى بقرية الشعفة في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي " حسب مصادر رسمية سورية"

وتتواصل الاشتباكات العنيفة في دير الزور بين "قوات سورية الديمقراطية" "قسد" المدعومة بغطاء جوي من "التحالف الدولي" بقيادة واشنطن، مع إرهابيي تنظيم "داعش".

يشار إلى أن مندوب سوريا في الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري يقدم تقارير دائمة تفند عمل "طائرات التحالف الدولي" بقيادة أميركا والمجازر التي ترتكبها بحق المدنيين في دير الزور وحجم التدمير الهائل الذي تخلفه في البنى التحتية والمرافق العامة وسكن المواطنين.