ريف دير الزور

أوقع تنظيم  "داعش" مزيدًا من الخسائر البشريّة والماديّة في صفوف قوّات نظام الأسد والمجموعات الموالية له في ريف دير الزور الشرقي، خلال هجوم جديد استهدف مزارًا دينيًا للطائفة الشيعية هناك.

وأكّد مصدر محلي في دير الزور أن تنظيم داعش شنَ هجومًا عبر عناصر انغماسيين، مساء الجمعة، على مواقع قوّات الجيش السوري ومجموعات من حزب الله البناني في بادية "القورية" في محاولة منهم الوصول إلى نبع عين علي الذي أصبح مزارًا بعد إعادة بنائه من قبل هيئة مزارات آل البيت الممولة من إيران.

وأضاف المصدر أن اشتباكات عنيفة اندلعت في بلدتي دبلان وغريبة, شرق دير الزور وسط دوي انفجارات ناتجة عن الهجوم على مزار عين علي مما أسفر عن وقوع العديد من القتلى والجرحى وعدد من الأسرى في صفوف مجموعات الجيش السوري وحزب الله بالإضافة إلى تدمير آلية عسكريّة واستهداف غرفة كان يتواجد فيها حرس للمزار، كما وقع عشرات من القتلى والجرحى في صفوف التنظيم.
وأفاد المصدر أن عناصر التنظيم كتبوا عبارات تهديد لعناصر القوات الموالية لإيران و عناصر حزب الله و توعدوهم بالذبح .

وأفاد المصدر بأن عبوة ناسفة استهدفت سيّارة عسكريّة تابعة لقوّات سورية الديمقراطية في بلدة “أبو حمام” شرق دير الزور مما أسفر عن إصابات بين عناصر قسد، صباح اليوم السبت 1 أيلول / سبتمبر ، لتقوم قسد بإغلاق الطريق العام في البلدة وسط حملة مدهمات على المنازل القريبة من مكان الانفجار.

يُذكر أنَّ تنظيم داعش يستهدف بهجماته مواقع للجيش السوري ومجموعات حزب الله و قوات سورية الديمقراطية بشكل مستمرّ في بادية دير الزور بهدف إيقاع خسائر بها دون السيطرة على منطقة معينة، في أسلوب اتخذه عقب انحسار مساحة سيطرته هناك.