وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي

حرص وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، على لقاء عدد من قادة عسكريين وميدانيين بينهم عناصر وقياديون من ميليشيات مدعومة إيرانيًا وذلك خلال زيارة قام بها مع وفد من المستشارين المرافقين له لعدد من المواقع العسكرية شمال وجنوب غربي حلب.

وكشف الملحق العسكري الإيراني في دمشق، أبو القاسم علي نجاد، عن تفاصيل الاتفاقية المبرمة بين طهران ودمشق والتي تقضي ببقاء مستشاري إيران العسكريين في سورية، مشيرًا إلى أنه بدأ تنفيذ هذه الاتفاقية منذ لحظة التوقيع عليها، كما تشمل إعادة بناء الصناعات الحربية السورية.

وحذر مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، جون غينغ، من أن أي هجوم كبير تعتزم القوات الحكومية السورية شنه على المعارضة في إدلب قد يخلق أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث تستعد هذه القوات لشن هجوم على المحافظة التي يقيم بها نحو ثلاثة ملايين نسمة، وتتواجد بها عدد ضخم للقاعدة إضافة إلى المعارضة.

وصرحت متحدثة باسم الأمم المتحدة، بأن ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية دعا الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والأردن وألمانيا وفرنسا ومصر لإجراء مباحثات في جنيف الشهر المقبل، في حين تواصل المنظمة الدولية الدفع من أجل وضع دستور جديد لسورية.