أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الأحد 25 تشرين الثاني / نوفمبر / ، أن روسيا تعتزم أن تناقش مع تركيا قصف المسلحين لمدينة حلب بقذائف تحتوي على غازات سامة.

وقال كوناشنكوف، للصحفيين: "تعتزم روسيا مناقشة هذا الحادث (القصف الكيميائي الذي تعرضت له مدينة حلب) مع الجانب التركي، كضامن للالتزام المعارضة السورية المسلحة، بوقف الأعمال القتالية بمنطقة تخفيف حدة التصعيد في إدلب".

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الأحد، أن الكيميائيون العسكريون الروس وصلوا إلى الأحياء السكنية في مدينة حلب التي تعرضت لقذائف صاروخية تحتوي على غازات سامة.

وأضاف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية: "على وجه السرعة وصلت لمكان القصف مجموعات من مركز المراقبة لوحدات الإشعاع، والحماية الكيميائية والبيولوجية الروسية المتواجدة في سوريا مع معداتها الخاصة" مشيرا إلى "أنهم يعملون على فحص الضحايا، ونقلهم إلى المؤسسات الطبية، فضلا عن ذلك، رصد المناطق التي استهدفها المسلحين بقذائف تحتوي على غازات سامة".

وافاد أمني رفيع المستوى إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المسلحين قاموا باستهداف أحياء شارع النيل والخالدية والشهباء الجديدة بقذائف صاروخية معدلة تحمل رؤوس تحوي مواد سامة يتم حاليا وعبر فرق متخصصة على تحديد نوعها"

وكانت وسائل إعلام حكومية أعلنت عن تعرض 100 شخصا، بينهم 8 أطفال، لإصابات كيميائية جراء القصف الإرهابي الذي تعرضت له مدينة حلب بقذائف تحتوي على غازات سامة.
يذكر أن المجموعات الإرهابية المسلحة استهدفت مساء أمس السبت حيي الخالدية وشارع النيل في مدينة حلب بقذائف صاروخية متفجرة تحتوي على غازات سامة.