دمشق - سورية 24
سيطرت فصائل من الجيش السوري الحر متمثلة بـ"الجبهة الوطنية للتحرير" ومجموعات من "الجيش الوطني السوري" الخميس، على مواقع لـ"هيئة تحرير الشام" شمالي إدلب على الحدود مع تركيا.
وشاركت مجموعات من الجيش الوطني الذي ينشط شمال حلب ويتبع للحكومة السورية المؤقتة، لأول مرة في المواجهات التي اندلعت قبل أيام بين "الجبهة الوطنية" و"تحرير الشام" غرب حلب وفي إدلب.
وقال ناشطون محليون إن مجموعات من الجيش الوطني بدأت خوض اشتباكات ضد "تحرير الشام" على الشريط الحدودي مع تركيا شمالي إدلب في مؤازرة لـ"الجبهة الوطنية"، حيث شاركوا في معارك السيطرة على قرية صلوة وتل قيلة، دون وصول معلومات عن حجم الخسائر.
وأكد الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الرائد يوسف حمود بتصريح إلى "سمارت" أن مجموعات مقاتلة منضوية في صفوف "الجيش الوطني" من أبناء غرب حلب وإدلب قررت المشاركة في المعارك لمؤازرة "الجبهة الوطنية".
وشدد "حمود" أن "الجيش الوطني" لم يشارك رسميا بالمعارك، مبررا ذلك بأن "الجبهة الوطنية" لديها أعداد كبيرة من المقاتلين وليست بحاجة لمؤازرة".
كما أكدت مصادر أمنية من داخل "الجيش الوطني" لـ"سمارت"، مشاركة مجموعات من "فرقة السلطان مراد" و"فرقة الحمزة" بالمعارك، ويشاركون في غرفة عمليات مع فصيل "فيلق الشام".
وتوسعت رقعة المواجهات بين "تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية" الخميس، لتشمل قرى جنوب وشرق محافظة إدلب المجاورة، ومحافظة حماة المجاورة، بعد أن بدأت قبل يومين في بلدات وقرى ريف حلب الغربي، وسط تقدم لـ"تحرير الشام" على حساب "الجبهة" وسقوط قتلى وجرحى من الطرفين إضافة إلى مدنيين.
وكانت الخلافات بدأت بين الطرفين قبل أيام، على خلفية مقتل أربعة عناصر من "تحرير الشام" برصاص مقاتلي " الجبهة الوطنية" في قرية تلعادة بمحافظة إدلب المجاورة، حيث توصل الطرفان بعدها إلى اتفاق ينهي القضية بينهما إلا أن الأولى شنت هجوما على مواقع الثانية غرب حلب متهمة إياها بخرق الاتفاق.
قد يهمك ايضا
بشار الأسد يستقبل وفدًا حكوميًّا روسيًّا لبحث التسوية السياسية