انقرة ـ سورية 24
نفى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، ما يتردد حول دعم تركيا لتقسيم سورية، مؤكدًا في تصريحات صحفية في اسطنبول، أن دخول الجيش التركي لسورية هدفه الرئيس هو طرد الإرهابيين وسينسحب بمجرد تحقيق هدفه.
فيما رحبت إيران اليوم بدخول وحدات من الجيش العربي السوري إلى مدينة منبج بريف حلب الشمالي ورفع العلم الوطني فيها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في بيان نشر على موقع الوزارة الالكتروني اليوم: إن ايران تعتبر “دخول الجيش السوري إلى منبج ورفع العلم الوطني فيها يشكل خطوة جديدة لتكريس سيادة الدولة
السورية القانونية على ربوع أراضيها وحل الأزمة في سورية وإعادة الاستقرار إليها
فيما أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التقى بأعضاء مجلس الأمن الروسي، وبحث معهم الأجندة الاجتماعية الاقتصادية وعددا من القضايا
الدولية بما في ذلك الشأن السوري.
وقال بيسكوف: "إلى جانب أجندة القضايا الاجتماعية الاقتصادية الروسية الداخلية، تم بحث بعض القضايا الدولية أيضا، ومن ضمنها الأوضاع في سوريا".
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، عن دخول وحدات من الجيش العربي السوري إلى مدينة منبج بريف حلب ورفع العلم السوري فيها، مؤكدة ضمان "الأمن الكامل لجميع
المواطنين السوريين وغيرهم من المتواجدين في المنطقة".
وكانت قوات حماية الشعب الكردية، قد طالبت في بيان لها صدر اليوم الجمعة، القوات الحكومية السورية، بفرض سيطرتها على المناطق التي انسحبت منها قوات حماية الشعب ولا سيما منبج، وحمايتها من الهجوم التركي.
ويذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كان قد صرح في وقت سابق، بأن أنقرة مستعدة لشن عملية في منبج السورية ضد قوات حماية الشعب الكردية السورية إذا لم تسحبها الولايات المتحدة من هناك. وقال في وقت لاحق إنه
قرر تأجيل بدء العملية العسكرية في سوريا بعد محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 14 كانون الأول/ديسمبر، كما قرر ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا عقب الاتصال الهاتفي مع الرئيس التركي.
قد يهمك ايضا