دمشق - سورية24
قُتل ثمانية عناصر من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين له، اليوم الإثنين، في هجوم جديد لتنظيم «داعش» في شرق البلاد، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وصعّد التنظيم المتطرف في الآونة الأخيرة من وتيرة هجماته على قوات النظام، مما يعكس وفق محللين صعوبة القضاء نهائياً على خلاياه التي تنشط في البادية السورية الممتدة من شرق محافظة حمص (وسط) وصولاً إلى أقصى شرق محافظة دير الزور (شرق). وأفاد المرصد السوري أن مسلحي التنظيم الإرهابي شنوا هجوماً جديداً على مواقع لقوات النظام و«لواء القدس» الفلسطيني الموالي له في جنوب محافظة دير الزور.
وأسفر الهجوم، حسب المرصد، عن مقتل خمسة عناصر من قوات النظام وثلاثة من «لواء القدس» على الأقل، فضلاً عن إصابة أكثر من عشرة آخرين بجروح. ورغم الخسائر الفادحة التي تكبّدها خصوصاً مع إعلان «قوات سوريا الديموقراطية» المكونة من ائتلاف فصائل كردية وعربية تدعمه واشنطن، في مارس (آذار) 2019 القضاء عليه، يواصل التنظيم المتطرف خوض حرب استنزاف ضد الجيش السوري والمقاتلين الموالين له من جهة والقوات الكردية من جهة ثانية. وينطلق التنظيم في هجماته على قوات النظام من نقاط تحصّنه في منطقة البادية، رغم الغارات الروسية التي تستهدف مواقعه بين الحين والآخر دعماً للقوات الحكومية. والسبت، قُتل سبعة مقاتلين موالين للنظام في هجوم لـ«داعش» في دير الزور. كما قتل في الرابع من الشهر الحالي، 15 شخصاً على الأقل، غالبيتهم من قوات النظام والمقاتلين الموالين لها، في هجوم استهدف حافلات عسكرية في بادية حماة في وسط البلاد. ولا يزال مجهولاً، وفق المرصد، مصير نحو 15 عنصراً من قوات النظام كانوا يستقلون يوم الجمعة حافلة تعرضت لهجوم مباغت من التنظيم في ريف حماة الشرقي. وتم لاحقاً العثور على الحافة محترقة، من دون أن يتضح مصير العناصر، وفق المرصد.
قد يهمك ايضا:
روسيا ترى أن الملف السوري اختبارا لكشف إصابة منظمة حظر الكيميائي بالتسييس