الحسكة _ نيرمين برو
- أعلنت "قوات سورية الديمقراطية"، الأربعاء 31 تشرين الأول/أكتوبر، وقف عملياتها ضد تنظيم "داعش" شرق الفرات بسبب الهجمات التركية.
وقالت "قوات سورية الديمقراطية" في بيان، إن تركيا صعدت من تهديداتها وهجماتها عند الحدود شمالي سورية، بعد تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان التي أعقبت الاجتماع الرباعي في اسطنبول.
وأفادت "قسد" بأن الهجمات التركية استمرت، مساء الثلاثاء، باستهداف مباشر لمعبر مدينة تل أبيض الحدودي، مما أدى إلى مقتل أحد حراس المعبر، وإصابة آخر، بحسب ما جاء في نص البيان.
وأضافت القوات في بيانها، "إننا في قوات سورية الديمقراطية نعتبر هذه الهجمات دعمًا مباشرًا تقدمه الدولة التركية لتنظيم "داعش"، وجاءت بتنسيق مباشر معه ومتزامنة مع الهجمات العكسية التي ينفذها التنظيم في منطقة هجين مؤخرًا".
وتابعت "نحيط الرأي العام العالمي علمًا بأن هذا التنسيق المباشر بين هجمات الجيش التركي في الشمال وهجمات تنظيم "داعش" في الجنوب ضد قواتنا، قد أدى إلى إيقاف معركة دحر الإرهاب مؤقتًا، والتي كانت تخوضها قواتنا في آخر معاقل التنظيم"، مشيرة إلى أن استمرار هذه الهجمات سيتسبب في إيقاف طويل الأمد للحملة العسكرية ضد تنظيم "داعش".
ودعت "قوات سوريا الديمقراطية"، المجتمع الدولي للتنديد بما وصفته بـ"الاستفزازات" التركية، ومطالبة التحالف الدولي بإظهار موقف حازم لردع تركيا عن هذه الاعتداءات ومحاولاتها الإبقاء على تنظيم "داعش" وتقديم الدعم له، بحسب البيان الذي أصدرته قوات "قسد".