التقى سيرغى لافروف، وزير الخارجية الروسي، الأربعاء 24 تشرين الأول/أكتوبر، مع " سادات أونال، نائب وزير الخارجية التركي، وحسين جابري أنصارى، مساعد وزير الخارجية الإيراني" ، الذين يتواجدان في موسكو لعقد لقاء بصيغة "أستانا".

وأشار "لافروف" حسبما ذكر بيان لوزارة الخارجية الروسية، إلى أن التعاون بين الدول الضامنة الثلاث، هو تعاون ذو طبيعة فعالة، والذي سمح بتحقيق خفض كبير للعنف على الأرض، وإلحاق هزيمة حاسمة بالإرهابيين وتحسين الوضع الإنساني في سورية.

وأضاف البيان أنه تم التعبير عن التزام قوى بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضى الجمهورية العربية السورية، فضلًا عن الفهم المشترك بأن السوريين أنفسهم يجب أن يقرروا مستقبلهم في إطار العملية السياسية، التي يقودونها وينفذونها، موضحًا أنه تم التأكيد على أهمية إتمام عمل تشكيل لجنة دستورية سورية مقبولة لدى كافة الأطراف، في أسرع وقت ممكن، الأمر الذي سيسمح بإطلاق عمل اللجنة في وقت قريب، بما يتماشى مع قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي الروسية وقرار 2254 لمجلس الأمن الدولي.

وعقد ممثلو الدول الضامنة لمسار أستانا، اجتماعًا مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دى ميستورا، في 11 سبتمبر/أيلول الماضي في جنيف، لبحث تشكيل اللجنة الدستورية السورية، حيث اتفقوا على أول قائمتين للمرشحين للجنة الدستورية السورية، قائمة من الحكومة وقائمة من المعارضة، ولتسريع عمل تشكيل اللجنة الدستورية، قرر ممثلو الدول الضامنة والمبعوث الأممي لسورية، إنشاء فريق خبراء تقنى يتعامل مع جميع مسائل تشكيل اللجنة الدستورية، ويتوافق على أسماء محددة تكون مقبولة من الحكومة والمعارضة.

يُذكر أن لافروف كان قد أعلن، في وقت سابق، الأربعاء، أن موسكو تعد لعقد قمة "ثلاثي أستانا" ( روسيا وتركيا وإيران) بشأن سورية.