استخدام السلاح الكيميائي في سورية

دانت دمشق البيان المشترك الصادر أمس عن واشنطن وباريس ولندن وبرلين بشأن استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، وأكدت أنه استمرار لحملة التضليل والأكاذيب التي تتعرض لها الحكومة السورية.

وانتقدت الخارجية السورية بشدة اليوم البيان الصادر عن الرباعية الغربية بمناسبة مرور عام على الهجوم الكيميائي في بلدة خان شيخون في محافظة إدلب، محملة تلك الدول المسؤولية عن تقديم جميع أشكال الدعم السياسي والعسكري والمالي واللوجيستي لـ"العدوان على سوريا".
 
آثار الهجوم الكيميائي المزعوم في خان شيخون دول غربية تنتقد روسيا في الذكرى الأولى لهجوم خان شيخون الكيميائي

ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر رسمي في الخارجية السورية قوله، إن "الولايات المتحدة وأدواتها" تعيق أي تحقيق نزيه وموضوعي في حالات استخدام الكيميائي في سوريا، بغية إخفاء تورطها مع المجموعات المسلحة في تلك الهجمات، وذلك من أجل توجيه الاتهام إلى الحكومة السورية.

وأشار المصدر إلى أن القوات السورية عثرت على مواد كيميائية في معسكرات المسلحين بغوطة دمشق الشرقية، متهما دول الغرب بتزويد الفصائل المسلحة بهذه الأسلحة.

وأكد المصدر أن بيان الرباعية الغربية "لم يفلح في إخفاء مرارة الهزيمة وسقوط المشروع التآمري ضد سوريا"، مضيفا أن ادعاءات دول الغرب بشأن حرصها على إطلاق العملية السياسية في سوريا كاذبة، وخاصة في ظل تواجد قواتها في البلاد بشكل غير مشروع، وهو ما يهدف فقط إلى تعقيد الأزمة وإطالة أمدها، حسب تعبيره.