عائدون من مخيم الركبان عند معبر جلغيم

أكد مسؤول سوري أن القوات الأمريكية والتنظيمات المسلحة المدعومة منها، عرقلت تنفيذ خطة أممية لإجلاء النازحين المتبقين في مخيم الركبان، كان من المفترض الشروع في تنفيذها الجمعة.

وأدلى مستشار هيئة المصالحة الوطنية وعضو لجنة التنسيق السورية الروسية المشتركة لعودة المهجرين والنازحين أحمد منير محمد بتصريح لصحيفة "الوطن" السورية أمس السبت، بعد عودته من معبر جلغيم الذي فتحته الحكومة السورية لخروج النازحين من مخيم الركبان، الواقع على الحدود السورية الأردنية.

وأشار محمد إلى أن الأمم المتحدة ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري كانتا قد أتمتا كل الاستعدادات لخروج النازحين بحافلات وسيارات شاحنة كبيرة لنقلهم إلى مناطق سيطرة الدولة، مضيفا أن عدد المواطنين الراغبين في الخروج وسجلوا أسماءهم يبلغ أربعة آلاف شخص، على أن يتم إخراجهم على دفعتين لأن الطاقة الاستيعابية ليوم الجمعة كانت نحو 2500 شخص.

وقال محمد: "التحالف الدولي وأميركا وإرهابيوها هم من منعوا الأهالي من الخروج من أجل استخدامهم كدروع بشرية"، موضحا أنه "حتى مساء أمس لم يخرج من المخيم سوى 250 شخصا".

وكان وفد من الأمم المتحدة قد دخل الركبان الجمعة في إطار المرحلة الأخيرة من الاتفاقية المتعلقة بتفكيكه وإجلاء نزلائه. وفي وقت سابق أعلن مسؤولون عسكريون روس أن عملية إجلاء قاطني الركبان ستبدأ في 27 سبتمبر وستجرى تحت إشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري على ثلاث مراحل خلال 30 يوما، على أن تضم كل دفعة 3500 شخص.

وقد يهمك أيضا:

كميات من الأسلحة من مخلفات الإرهابيين في بلدة اللطامنة بريف حماة