دمشق -سوريه24
استهدفت مدفعية الجيش السوري رتلا عسكريا لإرهابيي “الحزب الإسلامي التركستاني” كان ينقل أسلحة وذخائر متنوعة من ريف جسر الشغور في ريف إدلب الجنوب الغربي إلى الجماعات الإرهابية المسلحة في سهل الغاب شمال غربي حماة.
نقل مراسل عن مصدر ميداني سوري تأكيده أن وحدة من الجيش السوري رصدت رتلا عسكريا للمسلحين التركستان “الصينيين” التابعين لتنظيم “الحزب الإسلامي التركستاني” على محور بلدتي تل واسط والقاهرة بريف حماة الشمالي الغربي، مشيراً إلى أن سلاح المدفعية تعامل برمايات دقيقة مع الرتل الذي كان ينقل أسلحة وذخائر متنوعة، ما أدى إلى مقتل عدد من المسلحين وتدمير سيارتي دفع رباعي وعدة دراجات نارية كانت ترافق الرتل
وفي سياق متصل قال المراسل في ريف إدلب: إن وحدات الجيش السوري استهدفت برمايات مدفعية كثيفة عدة مواقع وآليات لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي على محوري كفرعويد ومعرتحرمة جنوب إدلب، موضحاً أن فصائل التنظيم الإرهابي كانت تقوم بتحصين وتدشيم مواقعها على هذه المحاور، لافتاً إلى أن القصف أسفر عن تدمير 3 مواقع للإرهابيين ومقتل وإصابة عدد منهم.
ويشكّل التركستان الصينيون أبرز مقاتلي ما يسمى “الثورة السورية”، وقد لعبوا إلى جانب المقاتيلين الشيشان والأوزبك، دورا كبيرا في السيطرة على المنشآت العسكرية في شمال وشمال غربي سوريا، وحيث اتخذوا من ريفي إدلب الغربي واللاذقية الشمالي مقرا لمستوطناتهم مع عائلاتهم التي هاجرت معهم بزعم “الجهاد في سوريا”، وقد اختاروا تلك المنطقة بسبب وجود العديد من القرى والبلدات التي تدين بعض عائلاتها بالولاء للدولة العثمانية على خلفية جذورهم التركمانية، كما التركستان.
وعرف الحزب الإسلامي التركستاني في بلاد الشام بقربه العقائدي من تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي المحظور في روسيا، ويقدر عدد عناصره في سوريا بآلاف المقاتلين الذين تنحدر أصولهم من الأقلية القومية التركية في “شينغ يانغ” الصينية، وتُعتبر تركيا الداعم السياسي الأبرز لهم، إن لم يكن الوحيد.
وقد يهمك أيضا" :