دمشق -سوريه24
بعد الهزائم المدوية التي مني بها من جراء العملية العسكرية ل الجيش العربي السوري حالياً بدعم من حلفائه، كشفت مواقع الكترونية معارضة عن وجود انشقاقات وانقسامات كبيرة داخل صفوف تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في إدلب.
وأكدت المواقع، وجود توترات وانقسامات كبيرة لم تظهر إلى العلن بعد، ضمن صفوف التنظيم لافتة إلى أن الخلافات بين ما تسمى «حكومة الإنقاذ» التابعة للتنظيم وما يسمى «مجلس الشورى».
وأرجعت المواقع سبب الانقسامات داخل صفوف التنظيم إلى تحركات الطرفين لتقاسم النفوذ الإداري في محافظة إدلب التي تقع تحت سيطرتهم وبدعم من الاحتلال التركي الذي يواصل دعم هذا التنظيم باستمرار، على حين بدأت الحاضنة الشعبية في المحافظة تنسلخ عن التنظيم وما تسمى «حكومة الإنقاذ»، مع بقائها لدى «المجلس».
وعلى خط مواز، أفادت المواقع، بأنّ الفساد الإداري والمالي، والأخطاء الكبيرة التي ارتكبها قادة من التنظيم دفعت البعض من مسلحيها إلى ترك العمل ضمن صفوفها.
وأوردت المواقع ما تحدث به أحد الإرهابيين ويلقب بـ«أبو مجاهد» أنه وبعد عامين من انضمامه إلى التنظيم الذي يعتبر فرع تنظيم «القاعدة» في سورية، قرر ترك العمل معه، لكنه ينتظر حالياً استلام «منحة مالية» تقدر بـ38 ألف ليرة سورية، من المقرر أن تصرف له خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
ولفت إلى أن قرار تركه لم يأتِ من فراغ، بل يرتبط بحادثة الإرهابي المدعو «أبو العبد أشداء»، التي فضحت الفساد المالي والإداري في التنظيم، وأحدثت هزة ضمنه بعد نشره تسجيلاً مصوراً عنونه بـ«كي لا تغرق السفينة».
قد يهمك أيضًا:
أنقرة توضح تصريح أردوغان حول فتح أبواب تركيا أمام اللاجئين إلى أوروبا