دمشق - سورية 24
أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان أن “زيارة بوتين تكتسب أهمية على أكثر من مستوى”.
شعبان قالت في مقابلة مع الميادين ضمن المسائية أن “زيارة بوتين الى دمشق تأتي احتفاءً بالنصر وعودة الأمن والأمان إلى العاصمة السورية”، مؤكدةً أن “لزيارة بوتين دلالات كثيرة لاسيما جولته في العاصمة وزيارة الجامع الاموي والكنيسة المريمية”.
وأضافت شعبان للميادين زيارة الرئيس بوتين كانت ودية لصديقه الرئيس السوري والرئيسان أبديا كل الراحة أثناء لقائهما، وفي الإطار ذكّرت المستشارة السياسية والإعلامية عبر الميادين دمشق وطهران حلفاء منذ عقود والتنسيق بينهما قائم ومتميز وسيزداد لتلبية مطالب المرحلة القادمة.
شعبان رأت أن الزيارة بالشكل تتناقض مع صورة قوى الإرهاب والغدر ضد سوريا، موضحةً أن قرار تحرير إدلب نهائي ولا يمكن أن نتركها بؤرة للإرهاب”، والرئيسان الأسد وبوتين مصممان على دحر الارهاب فيها.
وإذ أعتبرت أن لقاء الرئيسين في دمشق هو جزء من الرد على اغتيالالفريق سليماني، أكدت في الوقت نفسه “أنه شهيد لسوريا والعراق وكل الاحرار في العالم بأخلاقه وقيمه ونبلع وعمله وطريقته، وأتوقع أن يكون ذكر الشهيد سليماني كذكر المهاتما غاندي ونلسون مانديلا، حيث لم ينطفىء وهجهما ونورهما،وليس في هذا أي تضخيم على الإطلاق”، وكلما ازدادت معرفةالناس بالشهيديد سليماني والمهندس ومن معهما من شهداء، كلما ازداد الناس اعجاباً بهذا الخط والتفافاً حوله.
وأضافت “أعتقد أن استشهاده فرصة لاتحاد احرار العالم لمواجهة الظلم والإرهاب وبداية جديدة لمحور المقاومة في مواجهته”، مؤكدةً أن “الرد سيكون أكثر من المتوقع بكثير”.
ورأت في ردٍ على سؤال أن الدراسات الإسرائيلية دلت على أنه ومنذ أكثر من عامين أن الشيء الذي لم تحتسبه إسرائيل هو ولادة هذا المحور من إيران والعراق وسوريا ولبنان، وأنها لا تستطيع بعد اليوم مهاجمة دولة واحدة من هذه الدول، وأن استهداف الشهداء هو استهداف لهذا المحور”.
وشددت شعبان للميادين على أن قرار استهداف سليماني هو صهيوني بامتياز ولا يخدم مصلحة الشعب الأميركي، معربةً عن “اعتقادها أن الرد على اغتيال سليماني سيكون أكبر مما نتصور”.
قد يهمك ايضابثينة شعبان تؤكد أن مبادرة “الحزام والطريق” بديل للهيمنة الغربية
نائب وزير الخارجية الصيني يجدّد دعم بلاده لسياسات الرئيس السوري