بغداد - سورية 24
وجَّه وزير الداخلية العراقي بتشكيل لجنة للتحقيق ب حادثة اغتصاب فتاة القاصر في محافظة كركوك، وأمر بإنجاز أعمالها خلال (72) ساعة.
ويجري تداول مقطع مصور لشرطي يقوم باغتصاب امرأة كوردية معاقة عقليا، بينما يقوم عنصر يعتقد بأنه من الحشد الشعبي بتصوير الواقعة على حاجز أمني في ناحية بردي في محافظة كركوك، وأثارت الواقعة استياء وغضباً واسعين في إقليم كردستان.
وفي وقت سابق الجمعة، طالب الزعيم الكوردي مسعود بارزاني السلطاتالاتحادية وإقليم كوردستان بفتح تحقيق في القضية، وبهذا الصدد نأى الحشد الشعبي عن الحادث.
وقال قائد محور الشمال في الحشد الشعبي أبو رضا النجار في تصريحات صحفية، إن الحشد أرسل لجنة إلى آلتون كوبري والتقت قائد الشرطة ومدير الناحية وتبين أن المتورطين ليسا من الحشد الشعبي.
وأضاف أن المتورطين في الحادث أحدهما شرطي يدعى إبراهيم روكان وشخص آخر يسمى دحام، والأخير لا ينتمي إلى الحشد، وأشار النجار إلى ان الحديث يدور حالياً بأن هناك أفراداً متعاونين مع الحشد مشتركين في واقعة الاغتصاب، مضيفاً أنه تم تشكيل لجنة ستغادر غداً إلى التون كوبري للتحقيق، وأردف بالقول، "إذا ثبت تورط أي من عناصر الحشد الشعبي في العملية الدنيئة سنقدمه للقضاء ويطرد من الحشد".
وتشكلت قوات الحشد الشعبي في العراق منتصف يونيو/حزيران 2014، في أعقاب سقوط محافظة نينوى (شمالي البلاد) على يد تنظيم الدولة الإسلامية.
وهي قوات نظامية عراقية، وجزء من القوات المسلحة العراقية، تأتمر بأمرة القائد العام للقوات المسلحة ومؤلفة من حوالي 67 فصيلاً، تشكلت بعد فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقتها المرجعية الدينية في النجف الأشرف، وذلك بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على مساحات واسعة في عدد من المحافظات الواقعة شمال بغداد، وأقر قانون هيئة الحشد الشعبي بعد تصويت مجلس النواب العراقي بأغلبية الأصوات لصالح القانون في 26 نوفمبر 2016، ومن أبرز الميليشيات التي انضمت للحشد الشعبي : منظمة بدر، وعصائب أهل الحق، وكتائب حزب الله (العراقي).
قد يهمك ايضا:
في جريمة يندى لها الجبين خمسة مواطنين يغتصبوا سائحة في
تفشي ظاهرة الاغتصاب شبح يُهدد المجتمع الصومالي