أكّد مصدر عسكري، أن قصفًا صاروخيًا من عرض البحر المتوسط استهدف مواقع عسكرية عدّة في مدينة اللاذقية و دمر مؤسسة الصناعات التقنية "البحوث العلمية" بشكل كامل .

وكشفت الوكالة السورية للأنباء "سانا" أن وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لصواريخ معادية قادمة من عرض البحر باتجاه مدينة اللاذقية، وتعترض عددًا منها قبل الوصول إلى أهدافها”. وأكد ناشطون معارضون أن الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية للجيش السوري في حمص وطرطوس واللاذقية وفي محيط بانياس .

وأعلنت مواقع إعلامية شبه رسمية أنه حتى اللحظة الدفاعات الجوية تتعامل مع أجسام غريبة في مدينة اللاذقية. وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت صباح اليوم عن وصول سفن حربية لدول حلف "الناتو" إلى قبالة سواحل المتوسط، دون أي تأكيد رسمي وخاصة من الولايات المتحدة الأميركية.

ويأتي القصف بعد ساعات من القمة الثنائية التي جمعت الرئيسين، رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، وخرجت باتفاق حول إقامة منطقة عازلة في إدلب.

 ويتزامن مع سلسلة هجمات صاروخية من قبل إسرائيل استهدفت مواقع عسكرية للجيش السوري  آخرها في محيط مطار دمشق الدولي. واعتادت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عدم التصريح عن الضربات العسكرية التي تنفذها في سورية خلال السنوات الماضية .