نيويورك - سورية 24
أكد وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري أن الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة في سورية والعراق.
وجدد الجعفري في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والسبعين دعم بلاده لإحلال الأمن والاستقرار في سورية والحفاظ على وحدة أراضيها داعيا إلى حل سياسي متوازن للأزمة فيها وبين وزير الخارجية العراقي أن النصر العسكري على الإرهاب لا يعني بالضرورة نهايته بالكامل مؤكدا ضرورة مواجهة الأسباب التي أدت إلى نشأته وإلى تكاتف المجتمع الدولي في تحصين الشعوب من آفاته.
وجدد الجعفري رفض بلاده القاطع لتواجد القوات التركية في بعشيقة والانتهاكات المستمرة للسيادة العراقية مطالبا بوقف هذه التجاوزات والانتهاكات والكف عنها.
واستنكر الجعفري تصريحات رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وادعاءه بوجود قوات إيرانية في العراق لتبرير اعتدائه على سيادة العراق مستهجنا في الوقت نفسه استخدام المنبر الدولي للجمعية العامة للأمم المتحدة لتهديد سيادة الدول وأمنها.
وأكد الجعفري موقف العراق الثابت من القضية الفلسطينية وبأنه لا يمكن تحقيق السلام في المنطقة إلا بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس مجددا رفض بلاده القاطع لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس لأن ذلك لا يخدم عملية السلام في المنطقة بل يزيدها تعقيدا.
وفيما يتعلق باليمن اعتبر الجعفري أن الحل يأتي من خلال وقف التدخلات الخارجية ودعم الحوار السلمي بين الفرقاء اليمنيين.