الخارجية الأمريكية

قالت الولايات المتحدة الأمريكية إن تنظيم “داعش” يقاتل في معارك شرق الفرات بألفي عنصر، وسط محاولات للسيطرة على آخر معاقله في المنطقة.

وذكرت “الخارجية الأمريكية”، عبر حسابها الرسمي في “تويتر” اليوم، الثلاثاء 27  تشرين الثاني/نوفمبر ، أن “ما يقارب من 2000 عنصر من داعش يعملون حاليًا في أقل من 1% من الأراضي التي كانوا يستحوذون عليها سابقًا بالقرب من دير الزور شرق سوريا ”.

وأشار المبعوث الأمريكي للتحالف الدولي ضد التنظيم، بريت ماغروك إلى “قتال عنيف خلال الـ 72 ساعة الماضية ضد داعش بالقرب من منطقة هجين شرق دير الزور ، خلال محاولتهم الهرب من آخر معاقلهم المحاصرة”

ويعتبر الحديث عن عدد مقاتلي التنظيم الأول من نوعه منذ بدء حملة “عاصفة الجزيرة” في مراحلها الأخيرة شرق الفرات بقيادة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

ويأتي بعد هجمات “عنيفة” نفذها التنظيم على جميع المحاور شرق الفرات، وتمكن من استعادة مناطق كان قد خسرها على مدار الشهرين الماضيين.

وبحسب الخارجية الأمريكية، “صمدت قوات سوريا الديمقراطية بعد الهجوم واستعادت جميع الأراضي بدعم جوي من تحالفنا”.
وقالت إن “داعش فقد معظم الموارد المالية التي كان يسيطر عليها في السابق لتوسيع نفوذه، ويعتمد حاليًا على العبوات الناسفة ومجمعات الكهوف للحفاظ على تأثيره المتقلص”.

وفي آخر التطورات الخاصة بمعارك شرق الفرات دخل فصيل “جيش الثوار” و”مجلس منبج العسكري” المعارك إلى جانب “قسد” بعد الهجمات التي نفذها تنظيم “داعش” وتهديده لجميع أبناء القبائل العربية التي تقاتل إلى جانب " قسد " .

وكان المسؤول الإعلامي في “قسد”، مصطفى بالي، قال السبت الماضي عبر “تويتر”، إن مختلف خطوط التماس تشهد أعنف الاشتباكات بين “القوات” المدعومة من التحالف الدولي من جهة وبين تنظيم “داعش” من جهة أخرى.

ويسيطر تنظيم “داعش” على مدينة هجين والقرى والبلدات التابعة لها شرق الفرات، والتي تعتبر المعقل الأخير له في ريف دير الزور الشرقي.