دمشق - سورية 24
تعقد “مجموعة الدول المصغرة” حول سوريا اجتماعًا في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور وفد من هيئة التفاوض السورية المعارضة.
ويبدأ الاجتماع اليوم، الاثنين 3 كانون الأول/ديسمبر ، على أن يستمر على مدى يومين برئاسة المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، وبحضور ممثلين عن دول “المجموعة المصغرة”.
وتضم “المجموعة المصغرة” حول سوريا كلًا من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ومصر والسعودية والأردن.
ووفق ما قال المعارض السوري وعضو “منصة القاهرة”، فراس الخالدي، المشارك في اجتماع واشنطن، فإن وفد هيئة التفاوض سيبحث مع “المجموعة المصغرة” آخر تطورات اللجنة الدستورية السورية، معتبرًا أن تشكيل اللجنة يُعتبر “عقدة الحل” في سوريا.
وأضاف الخالدي في حديث صحفي أن وفدًا من الهيئة سيحضر الاجتماع بدعوة رسمية من “مجموعة الدول المصغرة”، وتعتبر هذه المرة الثانية التي تُدعى فيها المعارضة لاجتماعات المجموعة.
ويجري الحديث مؤخرًا عن تشكيل اللجنة المكلفة بكتابة دستور جديد لسوريا، خاصة بعد فشل الجولة الأخيرة من “أستانة” بالتوصل إلى اتفاق على آليات للمضي قدمًا في مسألة اللجنة الدستورية.
وتعمل الأمم المتحدة منذ كانون الثاني الماضي، على تشكيل اللجنة التي من المفروض أن تعمل على إعداد دستور جديد للبلاد، على أن تتشكل من 150 شخصًا (50 تختارهم الحكومة السورية، 50 تختارهم المعارضة، 50 تختارهم الأمم المتحدة من ممثلين للمجتمع المدني وخبراء).
وأبرز تلك المعوقات هو تسمية أعضاء القائمة الثالثة، التي تضم ممثلين عن منظمات المجتمع المدني، والتي تعترض الحكومة السورية عليها.
وكانت “المجموعة المصغرة” دعت، في أيلول الماضي، المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إلى تنظيم أول اجتماع للجنة صياغة الدستور السوري، وحددت موعدًا أقصاه 31 من تشرين الأول الماضي لتنظيم اجتماع “يثبت التقدم الذي حققه” في هذا الملف.
وأعلن دي ميستورا استقالته من منصبه، وكان من المقرر أن يُسلم مهامه للنرويجي غير بيدرسون نهاية الشهر الماضي، إلا أنه لا يزال مستمرًا على رأس عمله حتى اليوم.