دمشق - سورية اليوم
أفيد أمس بشن طائرات روسية وسورية غارات على مناطق اتفاق «خفض التصعيد» في شمال غربي سوريا، ذلك قبل لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان الثلاثاء المقبل لبحث مستقبل إدلب والتفاهم الأميركي - التركي حول شرق الفرات.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أن «طائرات روسية جددت قصفها على منطقة «بوتين - إردوغان»، مستهدفة بنحو 14 غارة أماكن في مطار تفتناز العسكري شرق مدينة إدلب تناوبت على تنفيذها 3 طائرات، كما شنت 3 غارات على بلدة تفتناز وأطرافها، و9 على ركايا سجنة ومعرزيتا وتل النار وحزارين بريف إدلب الجنوبي، و6 غارات على محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، و3 على زيزون والقرقور بسهل الغاب». ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية.
وقال «المرصد» أنه «التصعيد الأول من نوعه منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد في المنطقة في الـ31 من شهر أغسطس (آب)، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية قرية خربة الناقوس في ريف حماة الغربي، وخان العسل بريف حلب الجنوبي، وبلدة موقة والعامرية بريف إدلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية».
ورصد «المرصد السوري» صباح أمس «معاودة الطائرات الحربية الروسية قصفها على منطقة بوتين - إردوغان»، حيث استهدفت بعدة غارات محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، وأطراف حزارين وتل النار بريف إدلب الجنوبي.
كما قصفت قوات النظام أماكن في الطرقات المؤدية إلى محاور جبل الأكراد، وأماكن أخرى في بلدة كفرنبل ومحاور التماس في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، فيما ساد الهدوء الحذر في عموم قطاعات «خفض التصعيد» الأربعة في شمال غربي سوريا.
وقد يهمك أيضا:
رئيس الوزراء العراقي يخوض معركة الفرصة الأخيرة مع القوى السياسية والمتظاهرين