القاهرة- أكرم علي
أعرب أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن أسفه إزاء استمرار تفاقم الأزمة السورية.
وقال أبو الغيط في تصريح للصحافيين من الدمام في المملكة العربية السعودية، في أعقاب الضربات العسكرية التي استهدفت بعض المواقع السورية السبت، إن "أحدًا لم يكن يرغب في أن تصل الأمور إلى هذه النقطة.. فكافة الأطراف المتداخلة في الأزمة، وفي مقدمتها النظام السوري، تتحمل نصيبًا من المسؤولية عن تدهور الوضع، وإن استخدام السلاح الكيماوي المجرم والمُدان دوليًا ضد المدنيين هو أمر لا يمكن القبول به أو التسامح معه".
وأوضح الأمين العام أن " الأمر أصبح يستلزم التوصل إلى حل سياسي مستدام للأزمة السورية من خلال عمل جاد يكون للعرب إسهام رئيسي فيه ويرمي للتوصل إلى تسوية سياسية على أساس بيان جنيف (١) وقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، ويجب أن تكون الأولوية هي حقن دماء أبناء الشعب السوري وتلبية تطلعاته المشروعة، واستعادة السيادة ووحدة الأراضي السورية ".