القاهرة-سورية24
كشف أمين عام المجلس الأعلى للآثار في مصر، مصطفى وزيري، تفاصيل التمثال الذي ظهر بجوار وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أثناء حديثه، عن بعد، في مجلس الأمن حول "سد النهضة"وقال وزيري إن " هذا التمثال مستنسخ لتمثال الملكة نفرتيتي"، مشيرا إلى أن كل الأثريين يعرفون أن رأس التمثال يعود للملكة نفرتيتي، وهي زوجة أخناتون، والرأس موجودة في المتحف.وأضاف وزيري في مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن" على فضائية "الحدث اليوم" مساء الثلاثاء، أنه أثيرت حالة من الجدل بسبب ظهور رأس تمثال فرعوني بجوار وزير الخارجية سامح شكري، أثناء إلقاء خطابه لمجلس الأمن أمس، موضحا أن الرأس هي للملكة الفرعونية نفرتيتي.
وتابع: "الرأس الأصلية للملكة اكتشفت في تل العمارنة سنة 1932 بمحافظة المنيا، موضحا أنها ابنة الملك آي، ومقبرته في وادي الملوك"، كما أنها أم لـ6 فتيات، والملكة نفرتيتي لم تحارب، ومعني اسمها هو الجميلة آتية.وكان ظهور رأس تمثال فرعوني للملكة "نفرتيتي" وتمثال جارية حبشية، قد أثار جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال حديث وزير الخارجية المصري سامح شكري عن سد النهضة.وظهر في ديكور مكتب رئيس الوزراء المصري، رأس الملكة الفرعونية "نفرتيتي"، بالإضافة إلى وقوف جارية "حبشية" بجانب علم مصر.وقالت صحيفة "المصري اليوم" إنها تواصلت مع خبير أثري، للتعرف على قصة التمثال ودلالة ظهوره بجانب وزير الخارجية، الذي أوضح بدوره أن "الملكة نفرتيتي لقبت بأنها حاكمة النيل وجوهرته وابنة الآلهة".
قد يهمك ايضا :
شكري يؤكّد أنّ حكومة الوفاق لم تحسن قراءة موقف السيسي
مصر تجدد التأكيد على ضرورة حل سياسي للأزمة في سورية يحترم سيادتها