القاهرة ـ سورية24
أكّد الدكتور شريف أحمد عشوش أستاذ أمراض النساء في طب عين شمس، وعضو الكلية الملكية في لندن، واستشاري أطفال الأنابيب وعلاج الإجهاض المتكرر، أن الولادة المبكرة أو المبتسرة هي الولادة التي تتم بين منتصف الشهر السادس، مشيرا إلى أن خطر الولادة المبكرة يكمن في صحة الجنين حيث إن الطفل المبتسر والمولود قبل 37 أسبوعا لا يكون كامل الاستعداد للحياة خارج الرحم والتنفس أو الرضاعة، بالإضافة إلى ضعف مناعته ضد العدوى.وأوضح الدكتور شريف أحمد عشوش أن هؤلاء الأطفال المولودين قبل الميعاد الطبيعي يكونون أكثر عرضة لبعض الأمراض المزمنة مثل: أمراض الجهاز التنفسي، وضعف السمع والإبصار، وأمراض الجهاز العصبي وضعف الذكاء، لافتا إلى أنه يقل حجم المشكلة كلما اقترب عمر الجنين عند الولادة من الأسبوع 37.
أقرا أيضا" :
مخاوف الوصم والاستهجان تلاحق نساء أفريقيا بعد إجراء الولادة القيصرية
وأضاف شريف عشوش أن أسباب الولادة المبكرة ترجع إلى العديد من الأسباب منها: ضعف عنق الرحم؛ وهو بمثابة البوابة التي تحمي الجنين داخل الرحم أو لوجود ضيق داخل تجويف الرحم نتيجة التصاقات أو أورام حميدة، كما قد يكون السبب نتيجة ميكروبات بصورة مزمنة في عنق الرحم تؤدي إلى ثقب كيس السائل الأمونيوسي الذي ينمو داخله الجنين، أو وجود أمراض مختلفة تؤدي لتجلط الدم في شرايين الرحم والمشيمة ما يضعف الحمل، فضلا عن وجود خلل في المناعة تؤدي لمهاجمة خلايا المناعة في جسم الأم للجنين.وذكر الدكتور شريف عشوش أنه لا يوجد علاج واحد يمنع كل الحالات؛ وإنما يكون العلاج على حسب السبب الرئيسي للولادة المبكرة فإذا كان السبب في ضعف عنق الرحم فالحل هو ربط عنق الرحم.
وقد يهمك أيضا" :
صور ثلاثية الأبعاد تكشف تغيُّر رأس الجنين قبل وبعد الولادة
سيّدات يكشفن عن تجاربهنّ أثناء الولادة في المنزل