دمشق -سوريه24
شهدت محافظة درعا ست حوادث اغتيال منذ مطلع أيلول الحالي، وهي حالة يومية يعيشها الجنوب السوري، منذ دخوله في اتفاق التسوية.
أحدث عمليات الاغتيال كانت اليوم، السبتت 28 من أيلول، حيث قالت مصادر اعلامية معارضة إن القيادي السابق في “جيش المعتز بالله”، زاهر الخليل قُتل على يد مجهولين في مدينة طفس بريف درعا.
وأضافت المصادر أن حادثة اغتيال الخليل تمت أمام محله التجاري في طفس، إذ أقدم مجهولون على إطلاق النار عليه، ثم لاذوا بالفرار بدراجة نارية.
وتأتي حادثة اغتيال الخليل بعد يومين من مقتل مختار بلدة المليحة الشرقية في ريف درعا غالب حسين الزعبي، وذلك بعد إطلاق النار عليه أمام منزله من قبل مجهولين، مساء يوم الأربعاء الماضي.
بينما قُتل أربعة أشخاص في محافظة درعا، في 24 من أيلول الحالي، في ثلاث عمليات منفصلة نفذها مجهولون أيضًا.
وفي 14 من أيلول الحالي اغتال مجهولون في مدينة داعل بريف درعا مدين خالد الجاموس، الذي كان عضوًا ضمن لجنة المصالحة.
وتتكرر عمليات الاغتيال في عموم محافظة درعا، وتركز على عناصر وقياديين سابقين في صفوف المعارضة بعد انضمامهم إلى صفوف الجيش السوري، دون معرفة الجهة الفاعلة.
ولا تقتصر عمليات الاغتيال على القادة العسكريين السابقين الذين انخرطوا في المعارضة السورية سابقًا، بل طالت مدنيين وشخصيات عامة تعمل في الدوائر الخدمية العاملة في المحافظة.
وقد يهمك أيضا: