الرياض ـ سورية 24
استعرض الكاتب السعودي خالد السليمان، بعض التفاصيل، التي تمت عقب ارتكاب جريمة قتل رئيس المجلس البلدي في بريدة المرحوم إبراهيم الغصن. وأشار الكاتب في مقال له بعنوان "دعوة قاتل في الحرم"، نشره بصحيفة "عكاظ"، إلى ما ذكرته صحيفة "الرياض"، من أن القاتل توجه إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة بعد أن فرغ من ارتكاب جريمته، قبل أن يُلقى القبض عليه قبيل مغادرته البلاد إلى ألمانيا.
وأعرب الكاتب عن استغرابه، لما قام به القاتل بعد تنفيذ جريمته، قائلًا: لا أستطيع أن أتخيل ما هو الدعاء الذي ابتهل به القاتل إلى ربه أمام الكعبة المشرفة؟! ولا أي مناجاة حملتها يداه الملطختان بدماء ضحيته وهما نحو السماء في بيت الله الحرام؟! ولا كيف كان شعوره وهو يقف في أطهر بقاع الأرض وقد أزهق روحا وخان عهدا وقتل غدرا؟!
واستنكر الكاتب هدر الدم بقوله: لم أفهم يوما قدرة الإنسان على قتل الإنسان، ومازالت حتى اليوم في كل مرة أقرأ فيها قصة قابيل وأخيه هابيل أقف عند لحظة الندم التي أبداها قابيل لقتله أخاه، وأغوص في أعماق شعوره بالندم، لأبحث عن العبرة المفقودة من ندم أول قاتل في تاريخ البشرية فلا أجدها!