"قوات سورية الديمقراطية"

توقعت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) زيادة هجمات تنظيم “داعش” ضد مواقعها في ريف دير الزور.

أعلنت الناطقة الرسمية باسم "عاصفة الجزيرة"، ليلوى العبد الله، أنه من المؤكد زيادة تنظيم "داعش" قوته وهجماته على نقاط قوات سورية الديمقراطية "قسد" بعد ارتفاع معنوياته عقب تصريحات "تركيا" بشن عملية عسكرية في شرق الفرات.

وأضافت العبد الله اليوم السبت 3  تشرين الثاني/نوفمبر، أن الهجمات التركية الأخيرة زادت من قوة التنظيم في المنطقة، معتبرة أن الهجمات التركية لا تخدم سوى مصالح التنظيم وتطيل من عمره، مؤكدةً أن "قسد" لديها الحق المشروع بمقاومة التدخل التركي وحماية المنطقة من أي جهة كانت.

وشن تنظيم "داعش"، خلال الأيام الماضية، هجمات واسعة على مواقع "قسد"، في محاولة لإعادة السيطرة على النقاط التي خسرها مؤخرًا، وأبرزها (السوسة وباغوز فوقاني).

يذكر أن "الجيش التركي" استهدف مناطق القوات الكردية شرقي "الفرات"، الأحد الماضي، إذ قصف مواقع لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية" في قرية "زور المغار" الواقعة غرب مدينة "عين العرب"، والواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات.

كما استهدف خلال الأيام الماضية بالرشاشات الثقيلة معبر تل أبيض في مدينة "الرقة" شرقي سورية، ما أدى إلى مقتل أحد مقاتلي (قسد)، وسط تهديد متكرر من قبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشن عملية عسكرية في المنطقة.

وتعتبر تركيا أن "الوحدات" امتداد لحزب "العمال الكردستاني" المحظور رسميًا والمصنف إرهابيًا، وهو ما تنفيه "الوحدات" رغم انتشار صور زعيم حزب "العمال"، عبد الله أوجلان، في عملياتها العسكرية وعلى حواجزها.

وأعلنت "قسد" إيقاف عملية "عاصفة الجزيرة" ضد التنظيم، عازية ذلك إلى الهجمات التركية على الحدود مع سورية.

وبحسب بيان صادر عن "قسد"، الأربعاء الماضي، اعتبرت أن الهجمات التركية الأخيرة دعم لتنظيم "داعش"، وجاءت بتنسيق مباشر معه ومتزامنة مع هجماته التي ينفذها في منطقة هجين

وتشكلت "قسد" في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، وهي الذراع العسكرية للإدارة الذاتية المعلنة شمال شرقي سورية، وعمادها "وحدات حماية الشعب" (الكردية)، ومدعومة من "الولايات المتحدة" الأميركية.