الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

أكدت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن الخسارة الثانية لحزب العدالة والتنمية في انتخابات اسطنبول التي جرت أول أمس “قد تكون بداية النهاية لسيطرة رجب طيب أردوغان على تركيا”.

وأوضحت الصحيفة في مقال لها اليوم أن “أردوغان قامر وخسر بشدة وخصوصا أنه كان وراء قرار إعادة إجراء الانتخابات في اسطنبول بعد خسارة مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم بن علي يلديريم أمام مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو”.

وأشارت الصحيفة إلى أن انتخابات الإعادة شهدت إقبالا كثيفا من مؤيدي المعارضة ما يعد انتصارا كبيرا لها مشيرة إلى أنه “يتعين على أردوغان التفكير مليا بكيفية التعامل مع هذه الهزيمة”.

وبينت الصحيفة أن خسارة الحزب الحاكم لبلدية إسطنبول بمثابة ضربة موجعة لأردوغان موضحة أن “انتصار المعارضة لا ينبغي أن يشتت الانتباه عن الإجراءات القمعية الصارمة التي اتخذها أردوغان حيث سجن عشرات الآلاف من المعلمين والمعلمات وعناصر الشرطة والجيش والموظفين الحكوميين منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في عام 2016”.

وختمت الصحيفة بالإشارة إلى أن نتائج الانتخابات البلدية في اسطنبول قد تكون بداية النهاية لسيطرة أردوغان على السياسة في تركيا.

وتلقى أردوغان صفعة انتخابية جديدة بعد الهزيمة الكبيرة لمرشح حزبه للمرة الثانية أمام مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض بعد إعادة الانتخابات البلدية فى مدينة اسطنبول كبرى المدن التركية والتي بقيت تحت سيطرة الحزب الحاكم لسنوات طويلة.

قد يهمك أيضًا:

تسيبراس يهدد تركيا بمواجهة العواقب

بشار الجعفري يهاجم تركيا ويتهمها بعدم احترام "حُسن الجوار"