كوريا الديمقراطية

أعلنت كوريا الديمقراطية أنها ستعيد النظر في لقاء القمة المرتقب بين الرئيس كيم جونغ أون ونظيره الأمريكي دونالد ترامب بسبب المناورات العسكرية التي تجريها واشنطن وكوريا الجنوبية.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية في بيان لها انه سيتم تأجيل المحادثات مع كوريا الجنوبية التي تتحمل المسؤءولية كاملة عن تدهور المحادثات وعن العقبات والصعوبات التي تواجه العلاقات بين الجانبين.

وأوضح البيان أن المناورات الامريكية الكورية الجنوبية تعكس الموقف الثابت لهذين البلدين باستمرار الضغط وفرض العقوبات على كوريا الديمقراطية معربا عن الاستغراب من قيام الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بإجراء هذه المناورات في الوقت الذي اتفقت فيه الكوريتان خلال إعلان بانمونجوم على الدخول في مرحلة سلام والقيام بجهود مشتركة من أجل نزع فتيل التوتر العسكري بين الكوريتين وتجنب نشوب حرب في شبه الجزيرة الكورية.

وجاء في البيان أن هذه المناورات تشكل “ردا وقحا وشريرا وتثير تشاؤما في المجتمع الدولي الذي يأمل تنفيذ بنود الإعلان” معتبرا أن هذه المناورات استفزاز مدروس وتمثل تحديا علنيا لإعلان بانمونجوم الذي تم التوقيع عليه بين الكوريتين في 27 نيسان الماضي واستفزازا عسكريا مدروسا في ظل تحسن العلاقات في شبه الجزيرة الكورية ومبينا أن لجوء كوريا الجنوبية لمثل هذه الأعمال يخالف وعودها لبذل الجهود من أجل السلام والازدهار والتوحيد بينهما.

وكان نائب وزير خارجية كوريا الديمقراطية كيم كي غوان أكد أمس أنه “إذا ما أقدمت إدارة ترامب على التضييق علينا ومطالبتنا من جانب واحد بالتخلي عن السلاح النووي فلن نبدي اهتماما بالمحادثات وسيتعين علينا إعادة النظر فيما إذا كنا سنقبل بالقمة المقبلة بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة”.