أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تفاؤله إزاء المعركة التي تخوضها بلاده ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، محذرا في الوقت نفسه من أنها لا تزال بعيدة عن النهاية.

وصرح ماكرون، في اجتماع افتراضي (عبر الفيديو) عقده أمس الأربعاء مع ممثلين عن سلطات أقاليم البلاد، بأن فرنسا "تسير في الاتجاه الصحيح" و"الأمور تتطور على نحو جيد بشكل عام"، وذلك بعد يومين من تخفيف حكومة باريس القيود المفروضة في البلاد للحد من انتشار كورونا.

وشدد الرئيس على أنه "من السابق لآوانه إعلان انتصار" في المعركة ضد الفيروس التاجي، مضيفا أن فرنسا ستبلغ أول مؤشر مهم في هذا السبيل في الثاني من يونيو القادم.

وأوضح ماكرون أن الحكومة، بناء على تقييم الوضع الوبائي، قد تنتقل في ذلك الحين إلى مرحلة جديدة لتخفيف القيود، لافتا إلى أن السلطات تستمر في تقييم الوضع وتعديل الإجراءات "في حال ظهور مشاكل".

وتم تقسيم فرنسا إلى جزئين، وهما الأحمر، حيث لا يزال الفيروس تفشيه، والأخضر حيث تراجعت وتيرة الوباء وتم رفع مزيد من القيود.

وأعلنت السلطات الصحية الفرنسية يوم أمس أن عدد المصابين بكورونا في العناية المركزة انخفض حتى أقل من 2.5 ألف شخص، أي أدنى حصيلة منذ مارس.

وبشكل عام سجلت في فرنسا حتى الآن أكثر من 178 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا، وتوفى أكثر من 27 ألفا من هؤلاء المرضى.

قد يهمك ايضا:

إيمانويل ماكرون يُطالب بتعميم قرار تعليق المسابقات الكبرى

"كورونا" يُهدد الاقتصاد الفرنسي وتوقعات بالانكماش نحو 8 بالمائة