مانيلا ـ سورية 24
أكد مصدر في الخارجية الكويتية أن الوزارة تدرس حاليا الاعتذار الفلبيني الذي ورد في تصريح وزير الخارجية آلان بيتر كايتانو.
وقال في تصريح لـ"القبس الإلكتروني"، الثلاثاء، إن الكويت مع التهدئة ولاترغب في التصعيد ولكن ليس على حساب سيادتها.
واعتذرت الفلبين، يوم الثلاثاء، عما اعتبرته الكويت انتهاكا لسيادتها بعد أن أنقذت سفارتها لدى الكويت عددا من الفلبينيات يعملن في المنازل وسط تقارير عن انتهاكات.
وقال وزير الخارجية الفلبيني آلان بيتر كايتانو، إن السفارة اضطرت لمساعدة عمال فلبينيين طلبوا العون وذلك لأن بعض الأوضاع كانت تعتبر مسألة حياة أو موت.
وتابع: "نحن نحترم سيادة وقوانين الكويت لكن مصلحة العاملين الفلبينيين مهمة جدا أيضا، مضيفا أن العمالة المنزلية تشكل أكثر من 65 بالمئة من جملة 260 ألف فلبيني يعملون في الكويت.
وأشار الوزير إلى أن الكويت قبلت تفسير الفلبين بعدما التقى السفير الكويتي لدى مانيلا مع الرئيس رودريغو دوتيرتي وأجرى محادثات مع كايتانو.
وصرح للصحفيين "نرسل مذكرة الآن لوزير الخارجية الكويتي ونعتذر عن أحداث معينة تعتبرها الكويت انتهاكا لسيادتها".
وعرج قائلا "نحن نحترم سيادة وقوانين الكويت، لكن مصلحة العمال الفلبينيين مهمة جدا أيضا".
كما قدم السفير الفلبيني لدى الكويت ريناتو بيدرو أوفيلا، الثلاثاء، اعتذار بلاده الرسمي للكويت عن الانتهاكات التي قام بها رجال مهام خاصة لتهريب الخادمات من بيوت المواطنين.
ودعا السفير الفلبيني، في مؤتمر صحفي عقده السفير في مقر السفارة، الكويت وشعبها إلى الاستجابة لنداءات الاستغاثة التي تطلقها العاملات الفلبينيات في حال تعرضهن للإساءة.
وقال دبلوماسيون في مانيلا إن العاملين الذين تم إنقاذهم في عملية يوم السبت انتقلوا إلى مبان تديرها السفارة وسيجري ترحيلهم قريبا، وأفاد مساعد مدير مكتب الدبلوماسية العامة إيلمر كاتو بأن العملية لم تكن سرية.