البابايا

لا خلاف على مذاق البابايا المميز التي يعشقها معظم الناس. إلا أن ميزاتها لا تقتصر على مذاقها اللذيذ. كثر يجهلون أنها تعتبر كنزاً صحياً لغناها بالمكونات الغذائية التي قد لا نجدها في أي فاكهة أخرى.

فبالدرجة الأولى هي مصدر مهم لمضادات الاكسدة المقاومة لعلامات التقدم بالسن والأمراض الخطيرة كالكاورتين والفلافزونويد والفيتامين C .

كما تحتوي على الفيتامينات "ب" وعلى معادن أساسية للجسم كالبوتاسيوم والمغنيزيوم وعلى الألياف.

هذه المكونات الغذائية مجتمعة تلعب دوراً اساسياً في تأمين الحماية من أمراض القلب والشرايين ومن سرطان القولون. إضافةً إلى ذلك تحتوي البابايا على أنزيم ال Papain المماثلة لتلك الموجودة في الأناناس لمعالجة إصابات الرياضيين وغيرها من الإصابات والكدمات والحساسية.

فوائد لا تعد ولا تحصى...

أولاً: فوائد كثيرة للبشرة

إضافةً إلى دور البابايا المهم في معالجة الجروح والحروق ومكافحة البكتيريا فيها وتجنب الآثار الناتجة عنها، تلعب دوراً لا غنى عنه بالنسبة للبشرة سواء لجهة ترطيبها لغناها بالماء أو لجهة مكافحة علامات التقدم بالسن كالتجاعيد.

أيضاً تساعد الأنزيمات في البابايا على التخلص من الخلايا الميتة في البشرة ومن المظهر الباهت فيها.

والأهم أن مضادات الأكسدة في البابايا تساعد على تفتيح البشرة وخصوصاً البقع الداكنة فيها وإضفاء الإشراق عليها.

ننصحك باستخدام لوشن جونسون فيتا ريتش المرطب للجسم مع مستخلص البابايا لبشرة ناعمة. يحتوي هذا اللوشن على مستخلص البابايا وزبدة الشايا الطبيعية المغذية، الفعّالان لمعالجة مشاكل البشرة والاعتناء بها لتكون دائماً بكامل جهوزيتها لاستقبال مختلف أنواع المناخ. يعمل هذا اللوشن الغني بمقويات الترطيب على منحك بشرة نضرة وناعمة الملمس إذ يتمتع بقدرة كبيرة على خرق البشرة ليوفّر رطوبة تستمر لـ 24 ساعة متتالية.

ثانياً :الحماية من امراض القلب والشرايين

تلعب البابايا بفضل مكوناتها دوراً مهماً في مكافحة تصلّب الشرايين وأمراض القلب لدى المصابين بالسكري. كما تعتبر مصدراً ممتازاً لمضادات الأكسدة الفيتامينين C وA اللذين يساعدان على الوقاية من عملية أكسدة الكوليسترول التي تجعلنا عرضة للإصابة بذبحات قلبية وجلطات. ويعمل الفيتامينين E وC على منع ذلك من خلال التفاعل مع أنزيم الParaoxonase لتفعيل دور الكوليسترول المفيد ومنع أكسدة الكوليسترول الضار.

كما تعتبر البابايا مصدراً ممتازاً للألياف التي تلعب دوراً مهماً في خفض معدلات الكوليسترول. أما حمض الفوليك الموجود فيها فضروري لحماية الشرايين ومنع حصول ذبحات  قلبية وجلطات.

ثالثاً: تحسين صحة الجهاز الهضمي

تبين أن المكونات الغذائية المميزة الموجودة في البابايا تلعب دوراً أساسياً في الوقاية من سرطان القولون. أما الألياف التي فيها فتقف كحواجز أمام السموم المسببة للسرطان في القولون وتبعدها عن الخلايا الصحيحة فيه. كما تبين وجود علاقة ما بين الفولات والبيتاكاروتين والفيتامينين E وC  الموجودة في البابايا وانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون.

وبالتالي ينصح بشكل خاص الاشخاص الذين يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون بالتلذذ بتناول البابايا بانتظام والاستفادة في الوقت نفسه من هذه الميزة الأساسية فيها.

رابعاً: في مكافحة الالتهابات

تحتوي البابايا على أنزيمات تحد من الالتهابات  وتساعد على شفاء الحروق. كما ان مضادات الأكسدة الموجودة فيها تعتبر ممتازة في معالجة الالتهابات.

لذلك يشعر الأشخاص المصابين بأمراض تزداد سوءاً نتيجة الالتهابات كالربو والتهاب المفاصل الرثياني، بتحسن كبير عند الحصول على هذه المكونات.

خامساً: تقوية جهاز المناعة

يعتبر الفيتامينان C وA اللذين يصنعان بفضل البيتاكاروتين الموجود في البابايا، أساسيان في تقوية جهاز المناعة.

لذلك تعتبر البابايا اختياراً رائعاً لتأمين الوقاية من الأمراض كالأنفلونزا والتهابات الأذن.

سادساً :البابايا والشاي الأخضر معاً للوقاية من سرطان البروستات

اللجوء إلى الفاكهة الغنية بالليكوبين كالبابايا والشاي الأخضر قد يساعد على خطر إصابة بالرجل بسرطان البروستات.

فيبدو أن تناولهما معاً يلعب دوراً أكثر أهمية في تأمين الحماية بحسب دراسة أظهرت أن الأشخاص الذين تناولوا الشاي الاخضر كانوا اقل عرضة بنسبة 86 في المئة للإصابة بسرطان البروستات. كذلك تبين أن الذين تناولوا فاكهتة كالبابايا والبندورة والمشمش والبطيخ الاصفر كانوا اٌل عرضة بنسبة 82 في المئة للإصابة.