لندن - سورية 24
صمتت الملايين لمدة دقيقتين في جميع أنحاء بريطانيا في الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، يوم الأحد 11 تشرين الثاني /نوفمبر.
وكان أفراد العائلة المالكة يواكبون رسميًا إحياء مرور 100 عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى في ما يسمى "يوم الذكرى"، في لندن، من شرفة تطل على النصب التذكاري للحرب.
وكانت ضمن الحاضرين الملكة إليزابيث الثانية ودوقة كورنوال ودوقة كامبريدج ودوقة ساسكس، لكن متابعي أخبار العائلة المالكة، لاحظوا شيئا غريبا نوعا ما خلال مراسم الاحتفال، فيما يتعلق بمواقع وقوف أفراد العائلة المالكة.
ووقفت الملكة وكيت ميدلتون وكاميلا معًا في شرفة واحدة لمشاهدة مراسم إحياء "يوم الذكرى"، بينما وقفت ميغان ماركل في شرفة أخرى في نافذة مختلفة.
ولم تكن ميغان ماركل، البالغة من العمر 37 عاما، وحيدة في الشرفة، بل انضمت إليها إلكه بودنبيندر زوجة الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير.
وذهب الكثيرون إلى تفسير وقوف ميغان بعيدا عن الملكة ودوقة كورنوال ودوقة كامبريدج هو أن ميغان قد طُلب منها رعاية زوجة الرئيس، وهي إشارة إلى أن الملكة تثق بقدرات دوقة ساسيكس في التعامل ديبلوماسيا.
ويعتقد الكثيرون أن الأمر ليس كذلك، مدعين أن دوقة ساسيكس قد تعرضت للتجاهل من قبل الملكة، ويقول جو ليتل مدير تحرير صحيفة" ماجيستي"، "إنه يعتقد أن الأمر كله يتعلق بأمر ملكي".
وبما أن شرفات كل نافذة كانت صغيرة، فمن المستحيل تقريبا استيعاب أكثر من ثلاثة أشخاص معا، ونظرا للترتيب الملكي لكل من الأمير تشارلز والأمير ويليام والأمير هاري، فإنه، وبحسب النظام الملكي، ستكون الأسبقية لكل من كاميلا وكيت للوقوف إلى جانب الملكة في الشرفة.
وعلى الرغم من أن ميغان لم تكن إلى جانب أفراد العائلة المالكة، إلا أنها منحت موقعا مهما جدا بالنسبة لمقامها.
ويُعرف أنه خلال المناسبات الرسمية، ترتب العائلة المالكة نفسها وفقا لـ"أمر ملكي"، فعلى سبيل المثال، أثناء ظهور ميغان في احتفالات "Trooping the Colour"، للمرة الأولى، في حزيران /يونيو الماضي، وقفت خلف الأمير ويليام وزوجته كيت، وهذا كان وفقا لتسلسل هرمي في تنظيم الوقوف، حيث كان ويليام الأخ الأكبر سنا ومن الطبيعي أن يقف بالصف الأمامي مع زوجته.
وأياً كان السبب وراء موقع وقوف ميغان ماركل في شرفة منفصلة عن الملكة، فإنه وجيه بلا شك.