واشنطن ـ رولا عيسى
كشفت باريس جاكسون بشجاعة عن محاولتها الانتحار والاعتداء الجنسي الذي تعرّضت له على يد شخص غريب، في مقابلة لها ، حيث تحدثت ابنة المغني الأميركي الراحل، مايكل جاكسون ، 20 عامًا، بحرية عن كفاحها الشخصي وقلبها المحطم في محادثة تعود إلى عام 2017، مع مجلة "رولنغ ستون Rolling Stone".
وذكرت صحيفة الميرور البريطانية أن المقابلة عادت للظهور بعد أيام من عرض الفيلم الجديد "King of Pop, Leaving Neverland" والذي يتحدث عن مايكل جاكسون في مهرجان صندانس السينمائي في يوتا.
ودخلت باريس في حالة إعادة تأهيل بعد أن عانت من الانهيار الكامل، بسبب الادعاءات المدمرة التي تعرض لها والدها والتي عُرضت في الفيلم الوثائقي , وفي المقابلة، تحدثت باريس بحرية عن مشاكلها مع الصحة العقلية ومحاولة انتحارها، وهي في سن الـ15، وقالت" كانت مجرد كراهية للذات، وتدني احترام الذات، والتفكير في أنني لا يمكنني فعل أي شيء صحيح، لا أعتقد أنني كنت أستحق العيش بعد الآن."
وتُعد باريس واحدة من أبناء جاكسون الثلاثة، وقد كشفت أنها تعرضت لاعتداء جنسي من قبل شخص غريب حين كانت في الـ14 من عمرها، وقالت: "لا أريد إعطاء الكثير من التفاصيل، ولكنها لم تكن تجربة جيدة على الإطلاق، وكان أمرًا صعبًا بالنسبة لي، وفي ذلك الوقت لم أخبر أحدًا."
وإلى جانب معركتها مع القلق و الاكتئاب، اعترفت أنها لا تزال تعاني من صدمة وفاة والدها وهو في سن الـ50 في عام 2009، وقالت عن حزنها " يقولون دائمًا إن الوقت يشفي، ولكن في الحقيقة لا يشفي , أنت فقد تعتاد , أعايش حياتي بعقلية أن كل شيء على ما يرام، ولكنني فقدت الشيء الوحيد الذي كان مهمًا بالنسبة لي، ولذلك أي شيء سيء يحدث لن يكون بنفس السوء الذي حصل من قبل، لذا يمكنني التعامل معه."
وأصبح فيلم "Leaving Neverland" واحدًا من أكثر الأفلام جدلًا هذا العام، حيث يحتوي على إدعاءات من رجلين يدعيان، ويد روبنسون، وجيمس سفيشوك، يزعمان أنهما تعرضا لإعتداء جنسي من جاكسون في طفولتهما. أدانت عائلة جاكسون هذا الفيلم ووصفه بأنه "إعدام علني دون محاكمة" في بيان شديد اللهجة.
قد يهمك ايضَا:
نقل امرأة من ولاية نيو مكسيكو الأميركية إلى مستشفى الأمراض العقلية
الادعاء العام يحرج زوجة أشهر تاجر مخدرات أميركي خلال محاكمته