لندن - سورية 24
رغم أن ميغان ماركل لم تعلن بعد عن كمّ المشاريع الخيرية التي ترعاها فإنها عازمة على إحداث تغيير في دورها الجديد كفرد من العائلة المالكة، ولطالما شاركت دوقة ساسيكس في الأعمال الإنسانية وكانت من المدافعين الشغوفين عن حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، لكن حسب مصادر مطلعة أصبحت ميغان ماركل "محبطة" بشكل متزايد بعد رفض أفكارها المتعلقة بالتغيير من قبل القصر.
وقال المصدر: "القصر مكان سحري، وهو أيضا مكان كل ما تسمعه فيه هو: لا، لا، لا"، وأضاف أن "المهمة الأكثر صعوبة في العائلة المالكة هي العمل مع طموحات ميغان وجعلها قابلة للتحقيق، ستصاب بالإحباط إذا قيل لها: لا يمكنك فعل هذا أو لا تستطيعين فعل ذلك".
وقال أحد المطلعين على القصر إن المساعدين الملكيين "قد لا يستطيعون التعود على العقلية الأميركية"، ومنذ زواجها من الأمير هاري اضطرت الممثلة الأميركية السابقة إلى التكيف مع جميع أنواع التقاليد والقيود التي تفرضها الحياة الملكية، ووفقا إلى مصدر في موقع "يو إس ويكلي" فإن بروتوكولا ملكيا آخر يجعل دوقة ساسيكس محبطة وهو "عدم قدرتها على التعليق" على المسألة المتعلقة بوالدها توماس ماركل.
وباعتبارها شخصا قادرا على التعبير عن رأيها بحرية تامة عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ فترة ليست بالبعيدة فإن هذه الجوانب من دورها الجديد في القصر الملكي تعد تحديا بالنسبة إليها.
ورغم أنها قد "تشعر بالإحباط" من أن القصر لم يعمل بكل أفكارها حتى الآن فإن ميغان حققت بالفعل قدرا كبيرا من الدور الإنساني الذي تسعى إليه من خلال أعمالها الخيرية.
وذكرت صحيفة "ذا ميل أون صنداي" أن الدوقة تعقد اجتماعات "السرية" مع المواطنين البريطانيين لأسباب وجيهة، وفي وقت سابق من هذا العام، ألّفت دوقة ساسيكس كتاب طهو خيري لمساعدة المتضررين من مأساة برج غرينفيل.
وقد يهمك ايضًا:
صحيفة بريطانية تُسلّط الضوء على خلافات القصر الملكي بين ماركل وكايت
الأمير هاري يرغب في ترك قصر كينغستون والانتقال إلى ملكية فرغمور