دمشق - سورية 24
أكّد الرئيس الأسبق للائتلاف السوري المعارض خالد خوجة أنه تركي الأصل ودعم الحراك في سوريا “كتركي” ما أثار موجة انتقاد عارمة ضده من مبدأ يمكنك أن تكون تركي وتعبر عن تركيا لكن لا تتحدث باسم السورييين، ولا تقد كيان يقول أعضائه إنه الممثل الشرعي للسوريين "الائتلاف".
وأضاف "خوجة" خلال لقاء معه في برنامج "المواجهة" على قناة "سكاي نيوز" الإماراتية، «في سوريا نحن أتراك، ومن أتراك سوريا وهجرتنا ليست قديمة، كانت في عهد الجمهورية في الخمسينيات»، مشيراً أنه حين خرج من “سوريا” في الثمانينات عاد إلى “تركيا”، «إلى أقاربي الأتراك».
وقال الرئيس الأسبق للائتلاف المعارض، والذي بات اليوم أحد أعضاء حزب تركي معارض، "إنه دعم الحراك السوري كتركي، بينما تساءل المتابعون، طالما أنه دعم كتركي، لماذا استلم زمام رئاسة الائتلاف السوري المعارض، ولماذا لم يكتفِ بتقديم الدعم كتركي؟!، (يا أخوان الكرسي إلها وهجها، يعني هلا إذا بتجيبوا موزامبيقي وبتقلولوا تعال استلم رئاسة كيان ما برا بلدك بيقلكم اتس أوكيه جايي)".
وكان التركي (كما قال) “خوجة” قد وجه اتهامات لمنظمات حقوقية سورية بأنها قامت بـ”الوشاية” على ضباط منشقين وتلفيق اتهامات لهم، قاصداً “إسلام علوش” الناطق الرسمي السابق باسم فصيل “جيش الإسلام” والذي تم اعتقاله في “باريس” على خلفية اتهامات بارتكابه جرائم حرب.
ويذكر أن قناة سكاي نيوز الإماراتية لم تدخر فرصة في الهجوم على الإخوان خلال اللقاء، وأشارت إلى تغير وجه الحراك السوري في شهوره الأولى وتحوله إلى العنف وتسيد من أسمتهم الاسلامويين، وهو خطاب جديد نسبياً ويعكس التغيرات في الموقف الإماراتي من الأزمة السورية وهو تغير يقول كثيرون إنه ناجم عن الخلاف مع “تركيا” أكثر من أي أسباب أخرى.
قد يهمك ايضا
دورية أمريكية عند المخابرات السورية في الحسكة
برلين تسعى لاعتقال أحد رموز المخابرات السورية أثناء علاجه في لبنان