دمشق - سورية 24
تتحلى قرية “الطارقية” بريف اللاذقية بطبيعة ساحرة حيث تمتزج المياه الصافية مع الطبيعة الخضراء مشكلة مشاهد تسحر اعين ناظريها وتمنحهم فرص الاستمتاع بمناظر خلابة والاسترخاء والابتعاد عن ضوضاء المدينة.تطل القرية مباشرة على النهر الكبير الشمالي “بحيرة 16 تشرين” وتبعد عن اللاذقية 23 كم حسب رئيس بلدية مشقيتا مرتضى علي حاتم الذي أوضح أن “الطارقية” قرية تابعة لبلدية مشقيتا وتقع شرقها لافتا الى ان مشقيتا تطل على بحيرة كبيرة تفصلها سبعة مضائق تشكل ما يشبه خمس بحيرات كبيرة منفصلة ومستقلة في آن معاً، وتعتبر هذه البحيرات مصباً للنهر الكبير الشمالي.ونوه إلى الميزات الطبيعية التي حباها لها للمنطقة ككل حيث جمعت بين المياه الصافية وسلسلة من الغابات الساحرة والجميلة منها غابة الشيخ أيوب، و النبي نوح، مشيرا إلى أن “الطارقية” تعتبر من مناطق السياحة والاصطياف الهامة في سورية، لما فيها من مقومات سياحية متنوعة.
وبين حاتم أن القرية تضم عدد من المطاعم والاستراحات الشعبية التي تستقطب السياح من مختلف المحافظات وتمتاز بزراعة الحمضيات والزيتون والرمان.وتبعد الطارقية عن مشقيتا حوالي 7 كم و شهدت على حد قول رئيس بلدية مشقيتا حركة سياحية جيدة العام الماضي حيث حلت مشقيتا والقرى المحيطة بها وبينها الطارقية في المرتبة الثانية بعد مدينة اللاذقية في التصنيف السياحي لعام 2019.
قد يهمك ايضا
الكشف عن الأسباب التي تدفع السياح لزيارة ولاية هاواى
شرم الشيخ تبهر شباب أفريقيا ويدعون السياح لزيارتها