بيروت - سورية 24
أكد وزير التربية والتعليم العالي اللبناني أكرم شهيّب في الجلسة الختامية لمؤتمر بروكسل "أن تعليم النازحين هو سبيل لترسيخ مبدأ الحوار والاعتراف بالآخر وصولاً إلى ديمقراطية حقيقية في سورية".
واختتم شهيب برنامج مشاركته في مؤتمر "بروكسل 3 حول سورية والجوار"، من ضمن الوفد الرسمي برئاسة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، بكلمة ألقاها في الجلسة الأخيرة للمسؤولين عن التربية والتعليم في حضور المدير العام للتربية فادي يرق ومديرة مشروع التعليم الشامل صونيا الخوري، وبمشاركة جميع المسؤولين من ممثلي الدول والمنظمات والوكالات الدولية المانحة.
أقرا أيضا" :"دفتر تحضير" يكشف مزايا التعليم قبل ظهور الحاسوب
وشدد شهيب في كلمته على "حجم الملف التربوي واكلافه وعلى ضرورة التزام الجهات الداعمة بتوفير تمويل لثلاث سنوات على الأقل"، لافتاً إلى "أن تعليم التلامذة النازحين هو سبيل لترسيخ مبدأ الحوار والاعتراف بالآخر وصولا إلى ديمقراطية حقيقية في سورية".
ولفت شهيب إلى أن "تعليم السوريين هو واجب إنساني ويسهم في منع الشباب من الانغماس في التطرف والعنف، ويجمع الشعب السوري حول القيم والعمل التنموي واستنهاض البلاد".
وجدد المطالبة بدعم مشروع وزارة التربية لتأمين التعليم للجميع، مشيرا إلى "أعداد التلامذة النازحين في المدارس الرسمية وفي برنامج التعليم غير النظامي الذي يؤهلهم للالتحاق بالتعليم النظامي أو دخول التعليم والتدريب المهني والتقني".
قد يهمك أيضا:
منح دراسية مقدمة من بيلاروس للمرحلة الجامعية الأولى والماجستير