باريس ـ مارينا منصف
ازدادت شعبية أحذية المشي لمسافات طويلة خلال الأشهر الأخيرة، وبعيدا عن أوجه استخداماتها الحقيقية أصبحت هذه الأحذية جزءا لا يتجزأ من موضة هذا الشتاء، وتم رصد هذه الأحذية الثقيلة على الجميع من العارضة الشهيرة بيلا حديد إلى دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، كما تمكنت الأحذية من شقّ طريقها إلى جميع عروض الأزياء، لإثبات أنها لم تعد تلك الاحذية العملية، كما أصبح رائجة على شبكات التواصل الاجتماعية مع أكثر من 192000 مشاركة مع كلمة #hikingboots عبر "إنستغرام".
اقرا ايضا
ملكة بريطانيا تتدخل لإنهاء الخلاف بين ميغان ماركل وكيت ميدلتون
وقال المتحدث باسم موقع Net-a-Porter للأزياء الفاخرة، خلال تصريح خاص لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن "موسم الشتاء شهد زيادة في الطلب على هذه الأحذية من المتسوقين الإناث، محققا نسبة 20 في المائة من مبيعات الأحذية على الموقع".
ويرجع الاتجاه المتزايد نحو أحذية المشي لمسافات طويلة خلال الآونة الأخيرة، إلى المشاهير وعروض الأزياء المتكررة، أو لأنها أحذية يمكن ارتداؤها عام بعد عام دون أن تفقد أناقتها، لكن منذ متى بدأ الاتجاه نحو هذه الأحذية؟
اقرا ايضا
بيلا حديد تلهب أنظار الحضور بإطلالة رائعة ومثيرة
تقول المصممة أليكس لونغمور لـ"الإندبندنت" إن "هذا الاتجاه لارتداء أحذية قتالية كبيرة الحجم بدأ بالفعل منذ العام 2014 عندما حقق حذاء تيمبرلاند نجاحا كبيرا، وهو حذاء يرجع إلى التسعينات، ومنذ ذلك الوقت أضاف المصممون بعض اللمسات للتصميم الأصلي، وولد الاتجاه من جديد، وكان الأمر مسألة وقت فقط".
وتشرح الدكتورة هارييت أتكينسون، المحاضرة البارزة في تاريخ التصميم بجامعة برايتون، سبب مظهر الأحذية القوي مع بعض الاختلافات التي تمت إضافتها على مر الأعوام، وتقول إن "هذه الأحذية كانت في الأصل أحذية الجنود على الجبال السويسرية منذ الثلاثينات".
قد يهمك ايضا