أثارت قضية الطفلة بسملة على مواقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك" غضب كبير حيث طلب رواد المواقع محاسبة المعلم الذي قام  بالسخرية من إحدة الطالبات من محافظة دمياط، أمام الطلبات في نفس الفصل.

وأقرت النيابة العامة في دمياط، حبس سامي دياب معلم اللغة العربية بمدرسة الشهيد محمد جمال صابر بالسنانية التابعة لإدارة دمياط التعليمية 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة التنمر والخروج عن مقتضيات الواجب الوظيفي بالإساءة للتلميذة بسملة على عبدالحميد عبدالله بالصف الثاني الإعدادي بالمدرسة.

وكان دياب نفى تعمُّده الإساءة للطالبة، وقال "إنه لم يقصد التنمر بها أو السخرية منها"، وأضاف أنه قال عبارة "بسملة تلميذة سمراء وليس سوداء كما تردد"، وأشار إلى أنه اعتذر لها عما سبب لها من ضرر نفسي غير مقصود على حد قوله، وأوضح أن بشرته سمراء وليس من المنطقي أن ينعت غيره بنفس الوصف، لافتًا إلى أنه خطأ غير مقصود.

وكان السيد سويلم وكيل وزارة التعليم بالمحافظة، أصدر قرارًا باستبعاد المعلم من المدرسة عقابا له على هذا التصرف غير المسؤول، وكذلك قرر إحالته للتحقيق من جانب الشؤون القانونية بالمديرية.

وكانت بسملة، اتهمت معلمها أنه دأب على إحراجها أمام زملائها في الفصل، وطلب منهم إعراب كلمة "بسملة تلميذة سوداء"، ما دعا بعض زملائها من التهكم والسخرية عليها، ما جعلها تنهار من البكاء داخل الفصل، ورد على ذلك المدرس بالتهديد بطردها من الفصل إذا واصلت البكاء.